دمشق تدعم مبادرة بكين؛ وواشنطن تستبعد أي تدخل عسكري

الخميس ٠٨ مارس ٢٠١٢ - ٠٢:١٢ بتوقيت غرينتش

عرض المبعوث الصيني الى دمشق لي هوا شين مبادرة تدعو الى بدء حوار شامل واتخاذ خطوات عملية لحل الأزمة.

والتقى الموفد الصيني في دمشق وزير الخارجية السوري الذي رحب "بالرؤية الصينية" لحل الازمة السورية، وابدى استعداد سوريا "للتعاون الايجابي معها".

يأتي ذلك في وقت استبعد وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا أي تدخل عسكري في سوريا دون اجماع دولي وعربي، مؤكدا أن الخيار الأنسب هو الحل الدبلوماسي.
الى ذلك وصل موفد الامم المتحدة والجامعة العربية كوفي انان الى القاهرة استعدادا لزيارته المرتقبة الى دمشق السبت المقبل.
وقال انان إنه سيسلم رسالة الى الحكومة السورية حول ضرورة وقف اعمال العنف، ووصول المنظمات الانسانية الى السكان.
من جانبه، صرح الأمين العام المساعد للجامعة العربية احمد بن حلي أن انان سيلتقي في القاهرة الأمين العام للجامعة نبيل العربي وعددا من وزراء الخارجية العرب قبل أن يتوجه الى دمشق.
وفيما قامت مسؤولة الشؤون الانسانية لدى الأمم المتحدة بزيارة الى حي بابا عمرو في حمص، قالت فاليري أموس إن السلطات السورية أبلغتها أن بامكانها زيارة اي منطقة.
في هذه الاثناء، اتهمت روسيا ليبيا بإدارة معسكر لتدريب مسلحين سوريين ودعمهم بالسلاح لتنفيذ عمليات للإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وقال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين في اجتماع لمجلس الأمن حول ليبيا، إن بلاده حصلت على معلومات تؤكد مساندة السلطات الليبية للمسلحين السوريين، واقامة معسكرات تدريب لهم، ومن ثم يتم ارسالهم الى سوريا لتنفيذ عمليات ضد الحكومة السورية.
وفي القاهرة، حذر وزير الخارجية المصري محمد عمرو من اندلاع حرب اهلية في سوريا اذا ما تم تسليح جماعات المعارضة.
وكان ما يسمى بالمجلس الوطني السوري المعارض قد أعلن الاسبوع الماضي أنه يريد تنظيم عملية تسليم الأسلحة بواسطة مكتب عسكري انشئ اخيرا.
وأعربت دول عربية مثل قطر والسعودية عن تأييدها لتسليح المعارضة السورية في خطوة لا تخدم سوى تصعيد العنف في البلاد.

تصنيف :
كلمات دليلية :