مشكلة الحوثيين سياسية بحتة وليست طائفية

مشكلة الحوثيين سياسية بحتة وليست طائفية
السبت ٢٤ مارس ٢٠١٢ - ١٢:٣٣ بتوقيت غرينتش

صعدة (العالم) ‏24‏/03‏/2012 أكد الناطق الرسمي بإسم جماعة الحوثيين محمد عبد السلام أن الإستخبارات الأميركية تقوم بزج الصراعات الطائفية والمذهبية بين المسلمين، قائلا أنه لا يوجد للحوثيين مشكلة مذهبية أو طائفية أو مناطقية مع أحد في اليمن، وأن المشكلة هي سياسية بحتة.

وقال عبد السلام في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية السبت إن الإستخبارات الأميركية تقوم بزج الصراعات الطائفية والمذهبية بين المسلمين من أجل أن يتقاتلوا فيما بينهم ويقومون بالدور نيابة عن هذه الإستخبارات، وأنه لا يوجد للحوثيين مشكلة مذهبية أو طائفية أو مناطقية مع أحد في اليمن، وأن المشكلة هي سياسية بحتة.

وأضاف عبد السلام: البعض في حزب الإصلاح إستغلوا بساطة بعض السلفيين وزجوا بهم في المحرقة، مقدمين لهم عبر إعلامهم الكثير من الكذب والتضليل والشحن الطائفي والمذهبي، والحديث عن مسائل كاذبة، في محاولة لتأجيج الشأن الطائفي والمذهبي في اليمن.

وأوضح أن هناك عقلاء ووطنيون في حزب الإصلاح حريصون فعلا على إستقرار البلد، قائلا إن الإعلام الذي يقدمه هذا الحزب والمواقف التي تنطلق عن بعضهم بسبب وجود قوة نافذة ترتبط بشكل مباشر بدول إقليمية هي من تغذي الصراعات الطائفية ومن دعاة التكفير، لذلك يزجون بهم ويجعلونهم في المحرقة ويقفون ورائهم.

وقال إن هناك مابين 200 الى 300 أفريقي يدخلون الى السعودية ويستقبلهم حرس الحدود السعودي بسيارات وناقلات، ثم يضعونهم في معسكرات للتدريب والتربية المذهبية والطائفية "المقيتة"، ومن ثم يوجهونهم الى جبهة كتاف وجبهة عاهم وغيرها من المدن من أجل شحن الصراع المذهبي والطائفي، وهو أمر يعرفه جميع أبناء محافظة صعدة.

وأكد عبد السلام أن المشروع الذي يجري في الآن في اليمن هو مشروع تفتيت وتقسيم لإنهاء كل القوى المؤثرة والوطنية، وأن المستفيد الوحيد من هذه المشاريع المذهبية والطائفية هم الإستخبارات الأميركية.

AM – 24 – 17:00