سياسي فلسطيني: الإستنفار الصهيوني سببه الخشية من إنتفاضة جديدة

سياسي فلسطيني: الإستنفار الصهيوني سببه الخشية من إنتفاضة جديدة
الثلاثاء ١٥ مايو ٢٠١٢ - ٠٨:٠٦ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) ‏15‏/05‏/2012 أكد أمين عام جبهة النضال الفلسطيني خالد عبد المجيد أن ذكرى نكبة 1948 في فلسطين تأتي هذا العام في ظل تطورات وطنية فلسطينية وأخرى عربية ووسط توترات دولية، منوها الى أن تكثيف الإحتلال للإجراءات الأمنية يعود لخشيته إندلاع إنتفاضة جديدة وتجديد المقاومة.

وقال عبد المجيد في تصريح خاص لقناة العالم الإخبارية الثلاثاء إن الذاكرة الفلسطينية لا تنسى النكبة التي حصلت عام 1948، وما يؤكد ذلك أن راية الكفاح والمقاومة تحملها أجيال متتالية من الشعب الفلسطيني.

وأوضح عبد المجيد أن النضال الوطني الفلسطيني منذ مطلع هذا القرن وهو في مواجهة الإستعمار والعصابات الصهيونية ومواجهة الكيان الصهيوني وإستمر عبر مسيرة طويلة من المقاومة والكفاح.

وأكد أن كل المحاولات والبرامج والضغوط والجرائم التي إرتكبها الكيان الصهيوني من أجل التأثير على الذاكرة الفلسطينية ونسيان هذا الوطن وهذه الأرض وتجاوز الحقائق التاريخية في فلسطين التاريخية لم تنجح وإستمر الفلسطينيون في المقاومة وبمراحل نضالهم المتتالية والمستمرة في مسيرة طويلة قدم خلالها آلاف الشهداء منذ عام 1948 وحتى الآن.

وأشار عبد المجيد الى أن ذكرى النكبة تأتي هذا العام في ظل تطورات وطنية فلسطينية وأخرى عربية ووسط توترات دولية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يواصل تحركاته في ربيعه وفي تجديد ثورته وإنتفاضته.

ونوه عبد المجيد الى أن ما يقوم به الإحتلال من إجراءات في الضفة الغربية وعلى الحدود مع غزة، هو لأنه يخشى من إنتفاضة جديدة ومن تجديد المقاومة التي يتأهب الشعب الفلسطيني لها من داخل الوطن المحتل وخارجه لتجديد مقاومته للإحتلال.

وقال عبد المجيد إن هذه المرحلة الدقيقة والمعقدة والصعبة تفرض على أبناء الشعب الفلسطيني مسؤوليات جسام من أجل إعادة النظر في كل ما جرى خلال العشرين سنة الماضية.

وتابع: القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني جزء من الوطن العربي والأمة الإسلامية، ولا يمكن فصل التطورات الجارية حول القضية الفلسطينية وفي داخل الوطن المحتل عن التطورات الجارية في المنطقة والعالم، وما يحدث من تطورات وإنتصار لقوى المقاومة والممناعة وصمودها، يمثل بشائر تحقيق الإنتصار وعودة الشعب الفلسطيني.

AM – 15 – 11:47