وأعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، في بيان: ان على أثر توافر معلومات عن فرار عدد من المطلوبين من مخيم عين الحلوة إلى جهة مجهولة، عززت وحدات الجيش إجراءاتها حول المخيم المذكور والمداخل المؤدية إليه، كما أقامت العديد من الحواجز في مناطق مختلفة.
واضاف البيان: خلال هذه الإجراءات، تم عند مدخل مخيم عين الحلوة مساء الخميس، توقيف سيارة محملة بالأسلحة والذخائر من عيارات مختلفة، كانت متجهة إلى إحدى المناطق اللبنانية، وأوقف سائقها والشخص الذي كان في انتظارها، كما حضر الخبير العسكري وبوشر التحقيق.
واوضحت القيادة : كذلك وفي التاريخ نفسه مساءً، مرت سيارة مدنية على أحد الحواجز في منطقة مشاريع القاع من دون أن يمتثل سائقها لإشارة عناصر الحاجز بالتوقف، فأطلقت النار في اتجاه عجلات السيارة، عندها بادر من كان بداخلها إلى إطلاق النار على عناصر الحاجز الذين ردوا بالمثل، ما أدى إلى إصابة عسكري بجروح وتضرر آلية عسكرية ومقتل أحد المسلحين وتوقيف آخر، وتبين أن السيارة محمّلة بكمية كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات.
وتولت الشرطة العسكرية التحقيق في ظروف الحادث وملابساته بإشراف القضاء المختص.
وكشفت مصادر فلسطينية ان المهرب الفلسطيني الذي أوقفه الجيش يدعى محمد حسن الفار، مشيرة الى ان العملية تندرج في اطار بيع وتهريب الاسلحة الى سوريا الرائجة في هذه الفترة وان الامن الوطني الفلسطيني فتح تحقيقا داخل المخيم لمعرفة الجهة التي باعت السلاح وهربته لاتخاذ الاجراءات المسلكية في حقها.
وأكدت خروج مجموعة من "فتح الاسلام" من المخيم منذ الاثنين الفائت الى وجهة لم تعرف بعد.