ويبدو في هذه المشاهد احد الاشخاص ويدعى ابو صلاح وهو يعرض ولده الثاني للبيع حيث رست المزايدة على مليون ريال سعودي تمنح له مقابل ارسال ولده لتفجيره في سوريا.
ويبدأ المسؤول عن هذا المزاد بمبلغ 200 ألف ريال سعودي ثم يطلب من الحضور ان يتبرعوا باموالهم مقابل شراء الشخص الانتحاري ويصر على زيادة المبلغ.
وأخيرا ينتهي المزاد بعرض احد الحاضرين بمبلغ مليون ريال سعودي.
وفي نهاية المزاد يعرب ابو صالح عن سعادته ببيع ولده بهذا المبلغ الضخم ويصرخ: الله اكبر.
وكشف المسؤول عن المزاد ان الشخص الانتحاري سيرسل الى منطقة باب عمرو في حمص لمساعدة المسلحين المعارضين للنظام السوري.