لبنان:اعتصام الاسير في صيدا: قوى متشددة تسعى للفتنة

الإثنين ٠٢ يوليو ٢٠١٢
١٢:٤٨ بتوقيت غرينتش
لبنان:اعتصام الاسير في صيدا: قوى متشددة تسعى للفتنة بعد مضي ايام على الاعتصام الذي ينفذه الشيخ احمد الاسير و عدد من انصاره في مدينة صيدا واقفال طريق الجنوب من بوابته الشمالية ، و رفضا لإقفال الطريق و للفتنة، و تأكيدا للتعايش بين مختلف أطيافها،

عقد في المجلس البلدي للمدينة لقاء موسع جمع فعاليات المدينة السياسية و الدينية و الشعبية  وصدر عن اللقاء اعلان يطالب بفتح كل الطرق في صيدا والتعبير الحضاري السلمي من دون إلحاق التعطيل والأذى بمصالح المواطنين. و شدد «على التمسك بالدور الوطني لصيدا عاصمة الجنوب»، ورفض الانجرار الى كل هذا التحريض والتجييش المذهبي على المقاومة ورموزها وسلاحها.
وأطلق أصحاب المؤسسات التجارية الذين شاركوا في اللقاء، صرخة احتجاجية، مطالبين بوضع حد لإقفال الطريق فورا خشية إفلاس مؤسساتهم وصرف العاملين فيها.
الشيخ الاسير رفض مطالب اهالي صيدا و قرر الاستمرار بالاعتصام وقطع الطريق متحديا رغبة الاهالي و قرار مجلس الوزراء الاخير بعدم تغطية اي مرتكب او مخل بالامن، و مهددا بخطوات أكبر بكثيرس مما حصل حتى الآن . فيما لمء تقم  القوى الامنية بأي مبادرة حتى الآن باتجاه ازالة الاعتداء على الطريق العام و عرقلة الحركة  و تعطيل اعمال المواطنين.
وفيما اعلن وزير الداخليةش مروان شربل أن الأولوية للحل السلمي اكد مرجع أمني مواكب للاتصالات ان طريق الجنوب ستبقى مفتوحة و لم يستبعد اللجوء إلى الحل الأمني، معتبرا ان ذلك هو آخر الدواء، ومشيرا إلى أن البلد لا يحتمل ترك الأمور على ما هي عليه حاليا، حيث قد يؤدي التأخر في الحسم إلى نتائج كارثية.

0% ...

آخرالاخبار

لافروف: علاقاتنا مع إيران إستراتيجية وندعم حقها في التخصيب السلمي


اليابان تركز أنظارها على ميناء جابهار: استثمارات استراتيجية جديدة


إيران من أفضل وأكثر الدول الاقليمية أمانا لتجارة الترانزيت


المصارعان الإيرانيان 'إسماعيلي وعموزاد' في صدارة أفضل مصارعي العالم


غازي حمد: الاحتلال خرق الاتفاق مع غزة 813 مرة!


تفاصيل اعتقال جاسوس إسرائيلي في مدينة كرج الإيرانية


ايران وروسيا تؤكدان على تسريع إنجاز ممر الشمال–الجنوب الاستراتيجي


ممثل الجهاد الإسلامي بطهران: الاحتلال لم يحقق أيا من أهدافه في غزة


عراقجي يصل إلى موسكو عقب زيارته بلاروسيا


خطة ترامب لغزة تدخل مرحلة حاسمة.. 59 دولة مستعدة للمشاركة!