واشاد قائد الثورة بالجهود التي بذلها الامين العام السابق لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية الشيخ التسخيري طيلة العقد الماضي , وعينه بمنصب المستشار الاعلى لسماحته لشؤون العالم الاسلامي .
واوضح اية الله الخامنئي في امر تعيين الشيخ اراكي انه في الظروف التي جعلت العالم الاسلامي يواجه اكثر مراحل التاريخ حساسية اثر الصحوة الاسلامية والتغييرات المذهلة التي اعقبتها , فان وحدة العالم الاسلامي والتقريب بين المذاهب الاسلامية يعتبران المحوران الرئيسيان لتحقيق انتصارات هذه الحركة المباركة والمحافظة عليها.
واشار قائد الثورة الاسلامية الى ان اعداء الاسلام واباطرة الكفر والنفاق بقيادة امريكا واسرائيل يحاولون تحويل معادلة الجهاد والمقاومة الى مشروع تكفير واغتيال ابناء الاسلام , وبعبارة اخرى حرب بين الشيعة والسنة لفرضها على العالم الاسلامي لالهاء الشعوب المسلمة , وليتمكنوا حسب زعمهم بهذه الوسيلة من الهيمنة على جميع قدرات العالم الاسلامي المادية والمعنوية.
ودعا القائد الى الاستفادة من التجارب القيمة السابقة والابداعات والمبادرات المطلوبة في الوقت الحاضر , بالتعاون مع نخب العالم الاسلامي وخاصة علماء الحوزة والجامعة , واعتماد "دبلوماسية الوحدة الاسلامية" كاستراتيجية للمجمع والقيام بوضع أسس تشكيل الامة الاسلامية الواحدة في مواجهة معسكر الاستكبار , لترسيم آفاق المستقبل.