وفي حوار هاتفي مع قناة العالم الإخبارية بين هاني زاده أن الاجتماع جاء بطلب من السيدة هلغا إشميت مساعدة السيدة كاترين أشتون خلال لقاء هاتفي جري قبل حوالي أسبوعين مع السيد علي باقري مساعد السيد سعيد جليلي. وقال إن هذا الاجتماع يتم لتسوية بعض القضايا العالقة بين إيران والمجموعة السداسية؛ متوقعاً أن يكون هناك اجتماع لاحق بين جليلي وأشتون. مؤكداً أن: المفاوضات ستستمر وسيكون هنالك تفاهم أكثر بين الجانبين لتسوية ماتبقي من الأمور العالقة بينهما.
وأكد أن الولايات المتحدة تغضط علي الدول الأوروبية لتسييس الموضوع النووي الإيراني، وأضاف: بالفعل تم تسييس هذا القضية؛ بينما هو موضوع تقني وحقوقي يتعلق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال: بما أن هنالك ضغوطات من اللوبي الصهيوني والولايات المتحدة فقد استغل هذا الموضوع لإيجاد تسوية غيرسلمية، ووضعه كمحك للضغوطات لفرض المزيد من الحظر علي إيران.
وصرح هاني زاده: طالما تضغط الولايات المتحدة علي الدول الأخري لتسييس هذا الموضوع لايمكن التوقع أن تكون هنالك تسوية شاملة خلال الأيام القليلة القادمة.
وأشار إلي الدور المتوقع لروسيا والصين في إيجاد مخرج سلمي للموضوع النووي الإيراني، مؤكداً أن إيران تعول كثيراً علي دور روسيا والصين.
وأشار إلي أن هناك بوادر أمل تلوح في الأفق لتسوية سياسية لهذا الموضوع: كما أن وزيرة الخارجية الأميركية أعلنت خلال الأيام القليلة الماضية أنه ينبغي تسوية هذا الموضوع؛ وهذا ماقد يكون في صلب المفاوضات بين إيران والسداسية.
07/24 17:48 Fa