وقال مدير قسم الشرق الاوسط في وزارة الخارجية الايرانية مجتبى فردوسي بور في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان للامم المتحدة وحسب دورها في القضايا على مستوى المنطقة ودول العالم دورا خاصا في قضية الافراج عن الرهائن الايرانيين المختطفين في سوريا، حيث يبدو ان هناك جهودا يتم بذلها لتحقيق ذلك.
واكد فردوسي بور ان الاتصالات بشأن مصير المخطوفين تؤكد انهم سالمون جميعا وليس هناك ما يؤكد استشهاد اي منهم، واعتبر ان الاخبار التي تنشر بهذا الخصوص غير صحيحة وغير دقيقة، مشددا على ان جهودا مكثفة تجري بين الدول المعنية للافراج عنهم فورا وإعادتهم الى ايران.
واضاف: انه منذ بداية اختطاف الايرانيين في سوريا بدأت ايران باتصالات، وحصل اتصال بين وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي وبين وزيري الخارجية القطري والتركي والامين العام لمنظمة الامم المتحدة، بشأن ذلك.
وتابع فردوسي بور: كما ان هناك تبادلا للرسائل عن طريق جهات معنية مع الحكومة الاميركية بخصوص الافراج عن المختطفين الايرانيين في سوريا، مؤكدا ان جهودا مشتركة يتم بذلها بين ايران والامم المتحدة للافراج عن المختطفين الايرانيين.
واشار مدير قسم الشرق الاوسط في وزارة الخارجية الايرانية مجتبى فردوسي بور الى زيارة وزير الخارجية الايراني الى تركيا ولقاءه نظيره التركي والتباحث معه حول جهود الافراج عن المختطفين في سوريا، معتبرا انه ليس هناك من اتهامات من جانب ايران لتركيا وقطر والسعودية لكنه ولجهة العلاقة بين المسلحين وهذه الدول فان ايران تطلب منهم ان يبذلوا جهودا في سبيل اطلاق سراح المختطفين.
MKH-8-12:01