الخطوة جاءت بعد اسبوع على اقتراح رئيس الائتلاف الحكومي الإسرائيلي زئيف الكين، تقسيم زماني للمسجد الأقصى المبارك و تحظى بدعم الادارة الاميركية.
شخصيات فلسطينية ومؤسسات دينية حذرت من مغبة إقدام سلطات الاحتلال على هذه الخطوة غير المسبوقة منذ العام 1967 بعد أن جرى في العامين الماضيين تسريع وتيرة تسهيل اقتحام اليهود للمسجد الأقصى.
كما حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث بشدة من هذا المخطط. مشيرة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قد يرتكب حماقات غير مسبوقة في المسجد الأقصى، وقد يفتعل أحداث جسام لفرض أمر واقع جديد تكون إحدى بنوده تقسيم المسجد ، وتصعيد انتهاك حرمته وتدنيسه من قبل السياح الأجانب.
وأكدت على أن محاولة تنفيذ الاحتلال لمخطط تقسيم الأقصى زمانيا له تبعات خطيرة جدا، وقد يجر إلى أحداث كبيرة يتحمل الاحتلال مسؤوليتها داعية الفلسطينيين من أهل القدس والداخل الفلسطيني وأهل الضفة إلى تكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى، في كل وقت وحين، ومشددة على ضرورة الرباط الدائم والباكر في الأقصى، معتبرة ذلك واجباً.
ودعت المسلمين والعرب على المستوى الرسمي والشعبي والمؤسسات والعلماء إلى تحرك عاجل وفوري للتصدي لمخططات الاحتلال وردعه عن اعتداءات محتملة وخطيرة.