وفي هذا السياق قال نائب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي بالبصرة علي الكنعاني لقناة العالم الاخبارية يوم الثلاثاء: ان هذه الشركات وخاصة المدعومة منها من قبل اميركا وبريطانيا تشكل خطرا كبيرا على العراق حيث اعلنت اميركا انسحابها من العراق لكنها في الواقع دخلت العراق من الناحية الاخرى من خلال الشركات التجارية ومن خلال الشركات الامنية .
وفي تصريح مماثل قال نائب رئيس مجلس محافظة البصرة الشيخ احمد السليطي: لدينا بعض المعطيات بان بعض هذه الشركات قامت باعمال ارهابية في اماكن معينة بغية زعزعة الوضع الاقتصادي .
وفي تصريح مماثل ايضا قال رئيس اللجنة الامنية في محافظة البصرة علي المليكي : اذا كان ذلك بروتوكولا دوليا بان الشركات النفطية ترافقها شركات حماية خاصة لها فنحن لانستطيع ان نتقاطع مع حكومة المركز لكن نحن مع التدقيق في هوية العاملين ومع تفتيش سياراتهم .
وقد طابت الاطراف الشعبية بالاعتماد على الجيش والشرطة وطي ملف هذه الشركات كونها منفذا لادخال الاسلحة والمسلحين وفي هذا السياق قال يعرب المحمداوي وهو شيخ عشيرة عراقية : هناك شركات قد تكون اسرائيلية او بريطانية هي ممكن ان تكون جزءا من تدهور الوضع الامني وقد سمعت احد القادة الامنيين يقول ان بعض الشركات الامنية تعمل بشكل ميليشياوي .
Fz-14-18:07