وقال سكرتير لجنة مناهضة الهدم والتهجير ناصر الهدمي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: تأتي ذكرى احراق المسجد الاقصى المبارك في هذه الايام لترينا ان الاحتلال ماض بمخططاته نحو تهويد المسجد الاقصى المبارك، ومزيد من الاعتداءات والتدنيس لهذا المكان الشريف.
واضاف الهدمي: بل ان وقاحة الاحتلال زادت في هذه الايام وخلال شهر رمضان المبارك، حيث ازدادت الاقتحامات رغم كثرة تواجد المقدسيين وكل من استطاع ان يصل الى المسجد الاقصى المبارك.
وتم ترميم مكان الحريق في المسجد الاقصى، لكن ارهاب واعتداءات الاحتلال وجماعاته المتطرفة مستمرة، متمثلة في سرقة مساحات من الوقف الاسلامي المحيط بالمسجد الاقصى، والانفاق التي حولت هذا المكان الطاهر وكأنه معلق بالهواء.
هذا ناهيك عن السماح بدخول قطعان المستوطنين المتشددين اليه لاداء طقوسهم، وغيرها من الاعتداءات على حرمة اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وقال رئيس الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى: ان الاقصى حزين نتيجة التهويد الذي تتعرض له مدينة القدس خاصة المسجد الاقصى المبارك، واخرها قرار حكومي متطرف يطالب بتقسيم المسجد الاقصى الى ايام لليهود واخرى للمسلمين.
واضاف عيسى: ان كل الاجراءات التي تقوم بها اسرائيل في المسجد الاقصى او في القدس حاليا الهدف منها هو طمس الهوية العربية والاسلامية واقامة الهيكل المزعوم على باحات وساحات المسجد الاقصى.
وكانت سلطات الاحتلال قد افرجت عن الصهيوني المتشدد الذي اقدم على جريمة حرق المسجد الاقصى بذريعة الاختلال العقلي.
MKH-21-11:56