وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية مساء أمس السبت أشار متقي إلى ظروف تكوين حركة عدم الانحياز، وهي كراهية الاستعمار المعيق للنمو الاقتصادي، والحرب الباردة التي سيطرت على النظام الدولي والصراع الأيديولوجي.
وأضاف متقي أن الظروف الراهنة تسببت في ايجاد تغييرات جذرية في السياسات الامنية للبلدان الاعضاء في حركة عدم الانحياز، مشيرا إلى أنه سيتم في قمة طهران طرح ومناقشة الاسباب التي تسعى وراءها الولايات المتحدة الى تنمية نفوذها واطماعها في مختلف المناطق الجغرافية في العالم ومنطقة الشرق الاوسط على الخصوص.
وشدد متقي على ضرورة الادارة المشتركة للعالم لصيانة إستقلال الدول والشعوب من الهيمنة العالمية وتعزيز التضامن من أجل تصفية الاستعمار، مؤكدا أهمية الدور الذي يمكن ان تلعبه دول الاعضاء بحركة عدم الانحياز في هذا الشأن.
وأفاد استاذ جامعة طهران بأنه في الوقت الراهن تسير دول حركة عدم الانحياز نحو بلورة هوية مستقلة على الصعيد السياسي، وترسيخ موقعيتها في الاقتصاد العالمي، مؤكدا أهمية تعزيز المكانة الاقتصادية في العالم لدول الاعضاء في الحركة.
Mal-25-20:40