الجهاد الاسلامي ترحب بوساطة ايرانية لايجاد مصالحة وطنية

الجهاد الاسلامي ترحب بوساطة ايرانية لايجاد مصالحة وطنية
الإثنين ٠٣ سبتمبر ٢٠١٢ - ١١:٣١ بتوقيت غرينتش

غزة ( العالم ) – 4- 9 – 2012- رحبت حركة الجهاد الاسلامي بالاقتراح الايراني للقيام بوساطة بين حركتي فتح وحماس لايجاد مصالحة وطنية فلسطينية .

وقال احمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في تصريح ادلى به مساء الاثنين لقناة العالم الاخبارية : ان اسوا مايمر به الشعب الفلسطيني في المرحلة الحالية هوحالة الانقسام وهذا الامر اضر بالقضية الفلسطينية وارجعتها الى الوراء ونحن دائما كنا نؤكد بانه لايمكن ان يتم تحقيق طموحات الشعب الفلسطيني ونحن منقسمون ومتشتتون ولذلك فان الوحدة الفلسطينية هي مطلب شرعي وضرورة وطنية لايمكن ان نواجه العدو الصهيوني الا بها .

واضاف : نحن في حركة الجهاد الاسلامي كنا دائما نرحب باي جهود تنهي هذا الانقسام وتعيد اللحمة  الفلسطينية الى سابق عهدها في مواجهة هذا العدو الصهيوني ولذلك نحن نرحب بالجهود الايرانية والمصرية والعربية لايجاد مصالحة وطنية لاننا نحتاج اليوم الى وحدة حقيقية مؤكدا ان ايران بدعمها للمقاومة الفلسطينية قد شكلت دعما قويا للمحافظة على الشعب الفلسطيني .

واضاف ان الايرانيين يريدون ان يروا الفلسطينيين وحدة واحدة لمواجهة العدو الصهيوني وان هم الايرانيين هو هم الفلسطينيين وهو ان يتم تحرير فلسطين مؤكدا ان تحرير فلسطين يشغل بال الايرانيين كما يشغل بال الفلسطينيين ولذا نحن نرحب باي جهود تؤدي بنا الى حالة من الوحدة والتصالح والوفاق والوئام .

وتابع ان فلسطين منذ انتصار الثورة الاسلامية والى هذه اللحظة كانت هما عند الامام الخميني الراحل وكذلك عند الامام الخامنئي وعند كل القادة الايرانيين لذا نحن على يقين بان القضية الفلسطينية لن تغيب في يوم من الايام عن ذهن هؤلاء المخلصين الذين يدعمون هذه القضية مؤكدا ان قمة عدم الانحياز في طهران كان لها  اثر كبير على القضية الفلسطينية بحيث لاول مرة نسمع عن القضية الفلسطينية بهذه الجدية .

وصرح المدلل ان القضية الفلسطينية كانت حاضرة في قمة عدم الانحياز خصوصا هذا التاكيد على اسناد ودعم الشعب الفلسطيني في الوضع الماساوي الذي يعيشه مؤكدا ان القمة تطرقت ايضا الى قضية لم تكن مدرجة في جدول اعمال المؤتمرات السابقة لعدم الانحياز وهي قضية الاسرى وهذا الامر نرحب به كثيرا  ان تتحدث حركة عدم الانحياز عن العمل على اطلاق سراحهم والتدخل لدى المحافل الدولية للضغط على الكيان الصهيوني من اجل الافراج عنهم.
واشار المدلل الى ان القمة تطرقت ايضا الى قضية القدس كقضية اسلامية وانسانية وقال :اننا  نحتاج الى مواصلة هذا الدعم والاسناد حتى يرى الشعب الفلسطيني ان هذه  المواقف قد مورست على ارض الواقع  لكي يخرج من هذه الازمة التي يعيشها في المواجهة مع العدو الصهيوني .

واشار الى ان اميركا الان مازومة  من الناحية العسكرية والاقتصادية والسياسية وهي في طريقها الى الانحدار خصوصا في ظل القوة المتعاظمة لايران وقوة الشعوب المستضعفة وقال ان الكيان الاسرائيلي يعيش ايضا في حالة مازومة في ظل هذا التعاظم لقوة المقاومة ولهذه التغييرات الحاصلة خاصة في مصر بحيث لايمكن لاي اسرائيلي ان يعلن الحرب على غزة من القاهرة كما حدث في النظام السابق مؤكدا ان الشعوب الثائرة في الدول العربية تتحدث عن القدس وفلسطين وفي ظل هذه النهضة والصحوة وفي ظل هذا الاسناد القوي من قبل ايران وشعوب العالم العربي والاسلامي فنحن اليوم نتقدم الى الامام لايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية .
tt-3-20:45