من جهة اخرى شهدت عدة مناطق في البحرين مسيرات احتجاجية تطالب بتغيير النظام.
واقتحمت قوات النظام المدعومة من الاحتلال السعودي مهرجانا جماهيريا دعت اليه المعارضة في مدينة جد حفص وأطلقت قنابل الغاز السام، ما أدى الى اصابة عدد منهم بحالات اختناق.
في المقابل أغلق المحتجون عشرات الطرقات بالاطارات المشتعلة لحماية الأحياء السكنية من هجمات قوات النظام.
ومن المقرر ان تصدر محكمة الاستئناف العليا اليوم الثلاثاء حكمها في قضية «الرموز» أو ما تعرف بقضية «مجموعة الـ 21»، وذلك بعد أن قررت في الجلسة الماضية المنعقدة يوم الثلاثاء 13 أغسطس/آب مد أجل الحكم إلى اليوم.
وافادت صحيفة الوسط البحرينية: "تضم هذه القضية 21 ناشطاً يحاكم سبعة منهم غيابيّاً، وأدين سبعة بالمؤبد في حين حكم على الآخرين بالسجن بين سنتين و15 عاماً، فيما أفرجت محكمة التمييز عن أحدهم بعد إسقاط التهم الموجهة إليه".
ووجهت النيابة العامة العسكرية إلى المحكومين 10 اتهامات، إلا أن محكمة التمييز نقضت عددا منها، إذ قالت محكمة التمييز انه في قضية «تأسيس جماعة إرهابية بغرض قلب نظام الحكم» والتي تضم 21 متهماً، فإن حكم محكمة السلامة الوطنية شابه قصور ومن ضمن ذلك القصور إثبات التنظيم الإرهابي وكان الحكم المطعون فيه لم يستظهر في مدوناته أو أسبابه أركان هذه الجريمة المسندة إلى الطاعن – المادي منها والمعنوي على النحو سالف البيان، فإنه يكون قاصراً قصوراً يبطله ويوجب نقضه، كما كان الحكم المطعون فيه قد خلا من بيان أركان جريمة قلب نظام الحكم والتدليل عليها تدليلاً سائغاً في حق الطاعن وباقي المحكوم عليهم وفق ما تتطلبه أحكام القانون على النحو سالف البيان، فإنه يكون قاصراً قصوراً يبطله ويوجب نقضه.