لا تزال نار الفيلم المسيء للرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) لم تهدأ، بعد وصفها بالمشينة المستفزة، شيخ الأزهر الشريف إلتقى القائم بأعمال البطريرك لتأكيد إتحاد الأزهر والكنيسة للتصدي لأي إساءة تمس الأديان السماوية.
وقال المتحدث الرسمي بإسم الأزهر الشريف محمود عزب في تصريح: "جدد الوفد برئاسة نيافة القائممقام تأكيده على الرفض التام لكل ما يسيء الى الإسلام والى رسوله (صلى الله عليه وآله)، وتضامن الكنيسة تماما والمجمع المقدس مع الأزهر الشريف في هذا الموضوع".
إتحاد الثورة المصرية أعرب عن إستياءه لتلك الأفعال المهينة لنبي الرحمة، فبادر بإطلاق حملة "أنصر نبيك سيد الخلق محمد" في مؤتمر صحفي.
وقال المنسق العام لإتحاد الثورة المصرية أحمد سامح لقناة العالم الإخبارية: "يطلق إتحاد الثورة المصرية حملة إنصر نبيك التي تستغرق كعادة حملاته حوالي ثلاثة أشهر إبتداء، لكن الحملة هذه لها خصوصية وتستمر بعدها، ويعتمد الأمر على عدة آليات منها التواصل مع رئاسة الجمهورية ونقابة المحامين وعدد من الهيئات الحقوقية".
مشاركون رأوا أن إستمرار حملات التشويه للإسلام ولرسوله الأعظم هي دليل على المد الإسلامي في جذور العالم الغربي، ومحاولات يائسة للحد من إنتشاره.
وقال نائب رئيس حزب الإصلاح الديمقراطي فتح الله أحمد لقناة العالم الإخبارية: "نحن لا نقول كلام مرسل، وإنما الإحصائيات التي هم أنفسهم أعلنوها، تقول إن أعداد المسلمين تتزايد كمتوالية هندسية، خلال السنين التي مضت، كل سنة يكون العدد أضعاف السنة التي قبلها، وهذا الكلام جعلهم يخشون من المد الإسلامي الذي يزحف على أوروبا وعلى الولايات المتحدة".
حملة أنصر نبيك سيد الخلق محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ستعمل على عدة محاور، أولها قانونية بإقامة دعاوى قضائية داخل أمريكا وفرنسا للرد على إزدراء الدين الإسلامي، وثانيها إقتصادية بتعظيم فكرة المقاطعة لمنتجات هاتين الدولتين، وأخيرا إعلامية بسرعة نشر سيرة نبينا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في أعمال قصيرة تسهل متابعتها ونشر المناظرات الدينية على مواقع الإنترنت.
وقال المستشار الإعلامي مصطفى سعد لقناة العالم الإخبارية: "نحن نرد عليهم بنفس أسلوبهم، من خلال أفلام صغيرة ومن خلال رسائل من اليوتيوب والفيسبوك، ومن خلال الإنترنت تصلهم الرسائل المضادة للذي يمارسوه، وهذا أسرع أمر ممكن عمله".
AM – 25 – 18:43