الجيش السوري يسيطرعلى دوار الصاخور بحلب

الجيش السوري يسيطرعلى دوار الصاخور بحلب
الجمعة ٠٥ أكتوبر ٢٠١٢ - ٠٩:١٦ بتوقيت غرينتش

أفاد مراسل العالم في دمشق ان الجيش السوري تمكن من تطهير منطقة دوار الصاخور في مدينة حلب من الجماعات المسلحة.

وتشهد حلب معارك بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة منذ حوالي الشهرين وقد شهدت المدينة تفجيرات سيارة مفخخة أدت إلى مقتل 35 وجرح 122 شخصا.

ودخلت القوات المسلحة الصاخور من محوري العرقوب والميدان- سليمان الحلبي بعد بسط سيطرتها بالكامل على محلة العرقوب ومنطقة المعامل والشيخ بكر ونفذت عمليات نوعية في سليمان الحلبي ضمنت لها الطريق إلى مستديرة الصاخور.

ويعني ذلك من الناحية العسكرية تعبيد الطريق أمام دخول الجيش إلى حي الشعار يميناً وإلى الحيدرية يساراً والتقدم نحو حي طريق الباب لفتح طريق مطار حلب الدولي وتمهيد السبيل لتطهير أحياء مساكن هنانو شمال شرق المدينة وقاضي عسكر والميسر والجزماتي في جنوبها الشرقي وصولاً إلى المرجة وباب النيرب فالصالحين والفردوس باتجاه حي السكري الحاضنة الثانية والأخيرة للمسلحين بعد تطهير حاضنتهم الأولى صلاح الدين.

وبعد مقتل عشرات المسلحين إثر سيطرة القوات المسلحة على مستديرة العرقوب وملاحقة فلولهم عبر منطقة الخزان الأرضي صوب الصاخور، أوقعت العشرات منهم بين قتيل وجريح حول مستديرة الصاخور منهم 15 مسلحاً معظمهم من تنظيم القاعدة.

وقتلت وحدات الجيش 25 مسلحاً في حي كرم ميسر قرب صالة أثينا وقضت على العشرات عند مستديرة باب الحديد ومستديرة الشفاء وقرب مشفى الشفاء في حي الشعار ومثلهم في ساحة التنانير وحول دار العجزة في بستان الباشا حيث طهرت المعهد الصناعي الرابع عدا عن المركز الثقافي في مساكن هنانو.

كما فككت 14 عبوة ناسفة محلية الصنع في أحد المعامل بمحلة العرقوب ودمرت مستودعاً للذخيرة في محلة السيد علي.

والحدث الأبرز في ريف حلب أمس تمثل بتدمير 40 سيارة مزودة برشاشات دوشكا على الطريق الواصل بين بلدة الأتارب وقرية أورم الصغرى شمال غرب حلب بالإضافة إلى تدمير 5 شاحنات محملة بالأسلحة و5 حافلات تقل مسلحين ومجموعات مسلحة أخرى في بلدة الأتارب لقطع خطوط الإمداد على مسلحي حلب.

ودكت القوات المسلحة وكراً للمسلحين في قرية قباسين التابعة لمنطقة الباب في ريف المحافظة.

وباشرت المديريات الخدمية وآليات مجلس المدينة وورش الكهرباء أمس عمليات صيانة المناطق المتضررة في حي الميدان والتي طالتها يد المسلحين بالتخريب بعد أن راحت الحياة تدب في أوصال الحي الذي رفض إيواء المسلحين وطهره الجيش العربي السوري الأسبوع الماضي.