واكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي (حسب بيان لمكتبه الاعلامي): "ان العراق بحاجة الى تدريب قواته الامنية وتجهيزها بكل ماتحتاجه في حربها ضد الارهاب"، موضحا ان زيارته الى براغ تهدف الى تعميق التعاون في هذا المجال خصوصا في ما يتعلق بتدريب الكوادر العراقية وطواقم الطيران بالاضافة الى التنسيق والتعاون في اعادة تأهيل المصانع والورش العسكرية.
واشار البيان الى ان رئيس الوزراء زار برفقة وزير الدفاع التشيكي عددا من الشركات المتخصصة بصناعة الطائرات المروحية والنفاثة.
من جهته اعرب وزير الدفاع التشيكي عن استعداد بلاده للتعاون الوثيق مع العراق في كافة المجالات سيما العسكرية منها. وأوضح: "ان لدى التشيك الرغبة في تعزيز التعاون الامني والعسكري وتدريب الكوادر العراقية".
وقال للصحافيين "لقد اتفقنا على تزويد سلاح الجو العراقي ب28 طائرة من نوع ال-159"، مضيفا "انها 24 طائرة جديدة واربع فائضة عن الجيش التشيكي".
وقد انتجت شركة صناعة الطيران التشيكية آيرو فودوشودي (ضواحي براغ الشمالية) حتى الان 72 طائرة من هذا النوع الذي يتطابق مع معايير حلف شمال الاطلسي، للجيش التشيكي. لكن الجيش التشيكي لم يحتفظ سوى ب 24 منها بسبب اقتطاعات في الميزانية.
ولم تجد براغ حتى الان اي جهة شارية للطائرات الفائضة، رغم مفاوضات مع عدد كبير من الدول.
والطائرة التي قامت برحلتها الاولى في 1997 يمكن ان تجهز بصواريخ ارض وارض-جو.
وحوالى 80 بالمئة من مكونات هذه الطائرة مصدرها من الخارج لا سيما اميركية.
وقال المالكي الخميس في براغ ان العراق يتفاوض حاليا على امكانية شراء مقاتلات اف-16 اميركية.