الغرب يأس من المعارضة السورية والابراهيمي لا يجدها طرفا للحوار

الغرب يأس من المعارضة السورية والابراهيمي لا يجدها طرفا للحوار
الخميس ٠١ نوفمبر ٢٠١٢ - ٠٩:١٧ بتوقيت غرينتش

دمشق(العالم)-01/11/2012- اكد نائب سوري ان الدول الغربية يأست من المعارضة المشتتة والمتفرقة في مشروعها لاسقاط النظام في سوريا، واعتبر ان المبعوث الدولي الاخضر الابراهيمي هو اليوم في مأزق في سوريا حيث لا يجد طرفا في المعارضة من اجل اقامة حوار بينه وبين الحكومة، متهما المعارضة الخارجية بالارتباط باجندات خارجية.

وقال عضو مجلس الشعب السوري شريف شحادة لقناة العالم الاخبارية الخميس: الابراهيمي يبحث فعلا عن الحل، وقد وجد كل الانفتاح من القيادة والحكومة السورية، لكنه لم يجد طرفا اخر يستطيع من خلاله  ان يحاور ويرى مطالب، معتبرا ان المعارضة ليس لها افق وبرنامج سياسي.
واضاف شحادة ان المعارضة تعزف دوما على نغمتي اسقاط النظام والتدخل الخارجي، وكأنها تعيش في القمر، ولم تسمع بالموقف الغربي منها، حيث صرحت كلينتون مؤخرا بان المجلس الوطني لم يعد زعيما للمعارضة.
واعتبر ان ذلك يعني ان الولايات اللمتحدة قد يأست من هذه المعارضة التي لا تستطيع تقديم برنامج  سياسي، على صعيد الحوار مع النظام والقيادة السورية او اي خطوة ايجابية اخرى.
واكد شحادة ان اسقاط النظام اصبح اليوم وراء الظهر، ولا احد ينتظر ذلك، ما يؤكد الا حل في سوريا الا عبر الحوار الداخلي، معتبرا ان الابراهيمي اليوم في ورطة، حيث لا يجد طرفا للحوار في المعارضة التي يغني كل فصيل منها على ليلاه.
واشار عضو مجلس الشعب السوري شريف شحادة الى ان المعارضة مشتتة، حيث يشكل كل فريق منها حكومة في المنفى، دون ان يكون لها ارادة نحو تشكيل معارضة منطقية تأتي للبلد وتعمل على وقف نزيف الدم والتحاور حول آلية انتاج نظام سياسي جديد في سوريا.
واتهم شحادة المعارضة بان كل فصيل منها مرتبط ببلد معين، وان الابراهيمي لا يستطيع التعويل على هذه الاطراف ولذلك يبحث اليوم عن الحل في موسكو وبكين.
واتهم عضو مجلس الشعب السوري شريف شحادة الغرب بالنفاق والكذب في مواقفه التي تظهر شيئا وتوجه رسائل اخرى الى سوريا، وتحاول ان تلعب على وتر الدخول الى الازمة السورية من بوابة اوسع، معتبرا انه آن للغرب ان يعرف انه يجب ان  يتوقف عن دعم المسلحين ويدعم الحل السلمي عن طريق الحوار في سوريا.
وتابع شحادة: ان جزء من سوريا اصبح معقلا للقاعدة وعلى الغرب ان يتحمل المسؤولية عن ذلك، معتبرا ان الاوروبيين يبحثون عن مخرج بينما الصين وروسيا تبحثان عن حل في سوريا.
MKH-1-10:38