سياسيون وكتاب عراقيون يتضامنون مع قناة العالم

سياسيون وكتاب عراقيون يتضامنون مع قناة العالم
الجمعة ٠٢ نوفمبر ٢٠١٢ - ٠٥:٢٧ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) ‏02‏/11‏/2012 ــ أعلن سياسيون وكتاب عراقيون تضامنهم مع قناة العالم الفضائية ضد القرار الاوروبي الذي منع بث باقة القنوات الايرانية على القمر هوتبيرد، مؤكدين أن القرار يتنافى مع كل قوانين ومواثيق حرية الفكر والتعبير الدولية.

وقال كريم خصاف نائب رئيس مجلس محافظة النجف الاشرف في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: نرى هذه الحالة تتكرر أكثر من مرة من الغرب ليضيقوا على العالم الاسلامي والمجتمع الاسلامي ولكن هذا الموضوع ينعكس سلبا على هذه القنوات كون الدين الاسلامي هو دين التسامح ودين المحبة، والدليل على ذلك التعايش في بلدان منطقتنا بين المسيحيين والمسلمين، ان  دين الاسلام يدعو الى المحبة وتقبل الآخر. وأضاف: بالطبع هذا الموضوع سياسي وهناك خطط غربية تريد الضغط على الوحدة الاسلامية والثقافية الاسلامية التي بدأت تنتشر على بعض القنوات ونرجو ألايستطيعوا التأثير على هذه القنوات.
من جانبه أكد الكاتب العراقي حيدر الجنابي في تصريح لمراسلنا ان قناة العالم من القنوات الفضائية المتميزة جدا التي أصبح لها صدى واسع لدى الاوساط الاسلامية في مختلف أنحاء العالم، مضيفا: ان هذه القناة تستخدم تحليل المعلومة بما ينسجم مع حقيقة هذه المعلومة، وبالتالي أصبحت هذه القناة تؤثر على الرأي الاميركي والصهيوني بفضل  تحليلاتها للمواقف التي تتناسب مع حجم كل قضية في العالم، وهناك الكثير من الاشخاص والجاليات العربية التي باتت تتابع قناة العالم بتفاصيلها، ولا أعتقد انه هناك قانونا بين قوانين الامم المتحدة وحقوق الانسان وحرية الاعلام يسوغ لمن يقفون وراء وقف بث القناة فعلتهم هذه، لأن ذلك يتنافى مع حرية الاعلام والفكر والرأي وسلب لحق الشعوب بالاستفادة من وسائل الاعلام.
وقال محمد الموسوي قيادي في التيار الصدري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: ليس غريبا ان تحجب قناة العالم كما حجبت بعض الفضائيات التي تنتهج منهج الكلمة الصادقة وتنقل الحدث كماهو، لذلك أعتقد ان هناك برنامجا ممنهجا تشترك به بعض الدول ضمن مخطط عالمي اقليمي لقتل الكلمة الحرة والموقف الواضح والصادق، وبالتأكيد فإن هذا الحجب تقف وراءه جهات اميركية صهيونية تهدف الى أمركة المنطقة لكي تمرر المخططات الاسرائيلية والاستعمارية.
وأضاف: للأسف انتهجت هذه القوى المنهج الطائفي في عملها وقتل الروح داخل الشعوب التي بدأت تنتفض على الحكام الجائرين ولتسرق ثوراتها.
A.D-02-20:27