وقال موقع "وطن يغرد خارج السرب": ان قوات الأمن قبضت على سلامة من بيته في 30 أبريل/نيسان بعد أن نشر عدة تدوينات قصيرة على موقع تويتر ينتقد فيها بعض التفسيرات للاحاديث النبوية، وذلك على حسابه الشخصي على الموقع.
ولم يعلن مسؤولو القضاء عن أية اتهامات ضد سلامة ولم يلمحوا لأنه ربما كان مذنباً بأية جريمة معروفة. بحسب أقوال عائلة سلامة، فلا يوجد سجل بحبسه ولا أية اتهامات منسوبة إليه.
وقال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "لم يعرف سلامة ولا أسرته بأية اتهامات بحقه. يجب ألا يمكث أحد وراء القضبان دون اتهامات، لا سيما إذا كان الحبس بسبب تعبيره عن آراء سلمية".
واضاف جو ستورك: "قضية سلامة مثال مؤسف على احتجاز السلطات السعودية للأفراد لفترات طويلة دون اتهامات وفي خرق لمعايير حقوق الإنسان الكبرى".
وأضاف: "لم تُظهر السلطات أية أدلة على أنه فعل أي شيء أكثر من التعبير عن آرائه سلمياً. يجب الإفراج عنه فوراً".
وقال موقع "وطن يغرد خارج السرب": ان هناك سعوديا آخر محتجزا جراء تدويناته على تويتر التي ناقش فيها مسائل دينية، وهو رهن الاحتجاز منذ 12 فبراير/شباط.
واضاف، قامت السلطات السعودية بتوقيف حمزة كاشغري بعد أن سلمته ماليزيا للسعودية مباشرة، رغم دعوات من منظمات حقوق الإنسان بعدم إعادته إلى المملكة.
وكان كاشغري نشر تدوينات قصيرة على حسابه على تويتر انتقد فيها بعض كبار رجال الدين الحكوميين السعوديين.