وقال البرادعي في تصريحات صحافية: "لا مجال للحوار عندما يقوم دكتاتور بفرض أشد الإجراءات قمعا وبغضا، ثم يقول دعونا نسوي الخلافات".
وأضاف: " انني انتظر لارى بيانات إدانة قوية من الولايات المتحدة وأوروبا، ومن اي شخص يهتم حقا بكرامة الانسان وأتمنى ان يكون ذلك سريعا".
وشدد البرادعي على أن إعلان الرئيس مرسي يهدد تحول مصر إلى الديمقراطية، داعيا إلى وقف العنف في مصر.
وتابع: "كيف سنفعل ذلك؟ انا لا ارى اي سبيل اخر سوى إلغاء السيد مرسي لاعلانه (الدستوري) الدكتاتوري". مضيفا ان الإعلان يخلق "فرعونا جديدا".
واجتمع البرادعي بمعارضين بارزين آخرين بينهم المرشحان الرئاسيان السابقان حمدين صباحي والامين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى كما التقى مع ممثل لمرشح رئاسي ثالث هو عبد المنعم ابو الفتوح.
واشار الى ان الهدف من الاجتماعات كان التأكيد على عمق المعارضة وقال "سيكون علينا ان نواصل التصعيد تعبيرا عن المقاومة والعصيان السلمي".
واوضح ان قرارات مرسي اجبرت الليبراليين وغيرهم من تيارات المعارضة على التوحد.
وهدد قضاة اغضبتهم قرارات مرسي واعتبروها تقويضا لسلطة القضاء ، بالاضراب عن العمل اذا لم يسحب مرسي الاعلان الدستوري كما دعت المعارضة إلى مزيد من الاحتجاجات يوم الثلاثاء.
وحصن مرسي في اعلانه الدستوري كل قراراته من الطعن عليها أمام القضاء في وقت لا يوجد فيه برلمان في البلاد كما عزل النائب العام وفتح الباب امام اعادة المحاكمات للرئيس المصري المخلوع حسني مبارك ورجاله.