فتح: تقصير فرنسي في قضية عرفات لم يثبت بعد انه تآمر

فتح: تقصير فرنسي في قضية عرفات لم يثبت بعد انه تآمر
الأربعاء ٢٨ نوفمبر ٢٠١٢ - ٠١:٥٢ بتوقيت غرينتش

رام الله(العالم) -28/11/2012 - اعتبرت حركة فتح الفلسطينية ان هناك تقصيرا من الجهات الفرنسية لم يثبت بعد انه في اطار التآمر، في قضية وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، مؤكدة ان الجانب الفلسطيني سيقدم ملف عرفات الى محكمة الجنايات الدولية بعد الحصول على عضوية الامم المتحدة.

وقال المتحدث باسم حركة فتح اسامة القواسمي لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: لقد ثبت التقصير في الكشف عن ملابسات وفاة عرفات، ولكنه لم يثبت التآمر في ذلك الا بعد ان تتضح الامور، مشيرا الى انه كان من المنطقي جدا وحسب القانون حتى في فرنسا ان تحتفظ اي مستشفى بعينات للمتوفى لمدة عشر سنوات، الامر الذي يضع علامات استفهام حول آلية التشريح والفحص لانواع السموم التي تعرض اليها ياسر عرفات.
واضاف القواسمي: حتى تقرير المستشفى الفرنسي لم يحمل اية ادلة، لكنه ذكر انه لم يتم التوصل الى كيفية وفاة عرفات، وتم فحص اكثر من الف نوع من السموم.
واكد انه اذا ما تبين بالدلائل والقرائن ومن خلال التحقيق خلال الاشهر الثلاثة القادمة بان "اسرائيل" وراء جريمة اغتيال عرفات، "وهذا ما نجزم به" (حسب قوله)، فسنواصل من اجل تقديم المجرمين الى المحاكم الدولية ومحاسبتهم ومعاقبتهم.
واوضح القواسمي ان ما تقوم به القيادة الفلسطينية من الذهاب الى الامم المتحدة لنيل عضوية الدولة الفلسطينية (بصفة مراقب) سيساعد في تقديم كل جرائم الحرب التي ارتكبتها "اسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني الى كافة المحاكم الدولية.
وشدد المتحدث باسم حركة فتح اسامة القواسمي بالقول: نحن لن نتردد على الاطلاق، وهذا قرار سيادي فلسطيني، باننا سنواصل التحقيق حتى الوصول الى النتائج، مؤكدا: اننا سنقدم القرائن والدلائل والبينات الى كل المحافل الدولية، كما سنطلع الشعب الفلسطيني اولا على كافة التفاصيل سواء الامنية او الطبية اثناء التحقيقات.
وحول خروقات الاحتلال للتهدئة في قطاع غزة قال القواسمي ان هذا سلوك اسرائيلي معهود، لانهم لا يحفظون اي عهد تاريخيا، وهذه هي سمتهم وصفتهم، ومن الغريب ان يحفظوا عهدا، مشيرا الى ان مباحثات تجري بين حماس والاسرئايليين في القاهرة حول ترتيبات امنية والهدنة.
واعتبر المتحدث باسم حركة فتح اسامة القواسمي ان الخروقات الاسرائيلية يمكن ان تكون في اطار تحركات استفزازية للمقاومة وتوجيه رسالة لها بان "اسرائيل" جاهزة لعدوان اخر، ولا تخشى اطلاق النار، حيث استشهد 3 اشخاص منذ توقيع اتفاق الهدنة.
MKH-27-16:52