المسلحون يعدمون 10 سوريين قرب حدود تركيا

السبت ٠١ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٣:٤٠ بتوقيت غرينتش

ارتكبت ما تسمى بجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة مجزرة جديدة بحق اكثر من 10 عناصر من الجيش السوري في بلدة رأس العين، الواقعة على الحدود مع تركيا.

وتظهر المقاطع التي تم بثها على المواقع الالكترونية مسلحين من جبهة النصرة يقومون بإعدام ميداني للجنود السوريين بعد أن تم سلب أسلحتهم وثيابهم العسكرية.

وتظهر اللقطات 10 رجال، يرتدون قمصانا وسراويل مموهة، يرقدون ووجوههم إلى الأرض بجوار مبنى وبرج مراقبة.

وحتى قبل إطلاق الرصاص عليهم كان اثنان منهم لا يتحركان، وكان الدم ينزف من جسد أحدهم.

وتظهر الصور ان أحد هؤلاء الرجال توسل أمام الكاميرا التي يحملها المسلّح قائلا "أقسم بالله أنا رجل مسالم".

ونهض الرجل وهو يرتعد ويتوسل إلى المسلحين، ولدى اقترابه من مسلح لم يظهر في الصورة سمع دوي طلق ناري وعاد الرجل ممسكا بذراعه الملطخ بالدم.

وهذه ليست المرة الاولى التي تقوم بها هذه الجماعات المجرمة في سوريا بهذا النوع من الاعدامات فقد سبق ان قامت بقتل عشرات الجنود السوريين بهذه الطريقة الوحشية التي تدل على ثقافة هؤلاء وعلى المدرسة الدينية التي أتوا منها.