مجلس الشورى يصادق علي تعديل مواد من قانون الانتخابات الرئاسية

مجلس الشورى يصادق علي تعديل مواد من قانون الانتخابات الرئاسية
الإثنين ٠٣ ديسمبر ٢٠١٢ - ١٢:٣٢ بتوقيت غرينتش

تناولت صحف طهران الصادرة صباح الإثنين، عدداً من القضايا المحلية والإقليمية، كان من أبرزها عودة رفات 61 شهيداً من فترة الحرب المفروضة وكلمة رئيس الجمهورية خلال الملتقى الوطني للسلطة التنفيذية، وأخبار أخرى متفرقة.

عودة رفات 61 شهيداً من فترة الحرب المفروضة إلى ارض الوطن
رئيس الجمهورية: الدستور هو الميثاق الوطني الوحيد للبلاد
مجلس الشورى يصادق علي تعديل مواد من قانون الانتخابات الرئاسية
جمهوري إسلامي: خفايا مواقف أميركا الأزدواجية
الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية تشكل مقراً للحرب الناعمة

نبدأ من صحيفة "كيهان" التي نشرت صورة على صدر صفحتها الأولى وكتبت تحتها "عودة رفات 61 شهيداً من فترة الحرب المفروضة إلى أرض الوطن".وذكرت الصحيفة: في مراسم خاصة أقيمت الأحد، تسلم رفات 61 من شهداء الدفاع المقدس، في منفذ شلمجة الحدودي"جنوب غربي إيران"، بحضور المسؤولين المعنيين وحشود من الجماهير.
وأشارت الصحيفة إلى أن المشيعين جددوا العهد مع الشهداء بالسير على نهجهم والمضي على سبيلهم.

رئيس الجمهورية: الدستور هو الميثاق الوطني الوحيد للبلاد
حظيت كلمة رئيس الجمهورية خلال الملتقى الوطني للسطلة التنفيذية بتغطية واسعة في الصحف الإيرانية لصباح اليوم.وتطرقت صحيفة "آفرينش" إلى هذا الموضوع وفي صفحتها السياسية بشكل مفصل إلى هذه الكلمة، وأشارت إلى أن "محمود أحمدي نجاد" قال: إن الدستور في نظامنا الاجتماعي يمثل أهم ركن في البلاد وإن أي إجراء يجب أن يستند إلى الدستور.
وأوضحت الصحيفة أن "أحمدي نجاد" اعتبر الدستور بأنه أهم وأقوى ميثاق وطني تم تدوينه لتحديد العلاقات والحدود الاجتماعية منوهاً إلى أنه إذا أردنا تعزيز القيم في المجتمع وانتشارها فيجب علينا تنفيذ بنود الدستور بحذافيره.ومضت الصحيفة أن "أحمدي نجاد" أضاف: إن كافة الأفكار والرؤى الاجتماعية والقانونية والدينية المتعلقة بالعلاقات والضوابط الاجتماعية وأسلوب الحكم والقيم الإلهية والإنسانية، موجودة في الدستور، وإذا كان هناك من يدعو إلى حكومة علوية ونبوية وعادلة في إيران فإن ذلك موجود في الدستور وينبغي تنفيذه.
وذكرت الصحيفة بأن رئيس الجمهورية أكد أن ذلك لا يعني أن الدستور هو وثيقة كاملة وليست بحاجة إلى تعديل، حيث يجب إجراء تعديلات بصورة دورية وخلال فترات زمنية معيّنة بعد ازدياد حجم التجارب والعلوم الحديثة وتقدم المجتمع.

مجلس الشورى يصادق علي تعديل مواد من قانون الانتخابات الرئاسية
إلى صحيفة "جام جم " حيث تطرقت إلى مصادقة مجلس الشورى الإسلامي على تعديل مواد قانون الانتخابات الرئاسية، وكتبت: صادق نواب مجلس الشوري الإسلامي في جلسته العلنية الأحد في قراءة أولية، علي الخطوط العريضة لمشروع تعديل مواد من قانون الانتخابات الرئاسية.
وأضافت الصحيفة أن المشروع الجديد لتعديل قانون الانتخابات الرئاسية يضم 11 بنداً، يؤكد أهمها بأن المرشح لتولي رئاسه الجمهورية يجب ألا يقل عمره عن 45 عاماً وألا يزيد عن 75 عاماً وأن يحمل المرشح في الحد الأدني شهاده الماجستير.
ومضت الصحيفة أن من بين البنود الجديدة الأخري للمشروع، أن يحظي المرشح لرئاسة الجمهورية بتأييد 100 من كبار الشخصيات السياسية في البلاد.
يذكر أن المشاريع القانونية التي يصادق عليها مجلس الشورى تعتبر نافذة بعد أن يتم المصادقة عليها من قبل مجلس صيانه الدستور.

الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية تشكل مقراً للحرب الناعمة
وفي صحيفة "جمهوري إسلامي" نقرأ تصريحات مساعد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية حول تشكيل مقر للحرب الناعمة.وذكرت الصحيفة، بأن العميد "مسعود جزائري" أعلن عن تشكيل مقر للحرب الناعمة، واصفاً ‌مهمة هذا المقر بمواجهة مؤامرات الأعداء‌.
وأوضحت الصحيفة أن العميد "جزايري" دعا في كلمة له خلال الندوة الأولى للمراكز الإلكترونية في قوات التعبئة، المختصين في هذا الحقل إلى دعم المقر لأحداث نقلة نوعية من المجال النظري إلى العملي وممارسة دور أكثر فاعلية في مجال المواجهة بهذه الحرب، مشدداً على ضرورة تعزيز القدرات الوطنية في مواجهة الحرب الناعمة،‌ لأن أميركا أسست مئات المراكز لرصد جمهورية إيران الإسلامية التي تعتبرها الغريم الرئيسي لها.
جمهوري إسلامي: خفايا مواقف أميركا الازدواجية
ونشرت صحيفة "جمهوري إسلامي" مقالاً افتتاحياً للكاتب"حسن خياطي"، بعنوان "خفايا مواقف أميركا الازدواجية". ويقول الكاتب في المقال أن الحكومة الأميركية لازالت تصر على متابعة سياسة الكيل بمكالين مع الجمهورية الإسلامية في إيران. فمن جهة أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية "هيلاري كلينتون" الجمعة أن إدارة الرئيس باراك أوباما مستعدة لإجراء محادثات ثنائية مع إيران، ومن جهة أخرى صادق مجلس الشيوخ الأميركي بالإجماع على مشروع جديد يشمل فرض عقوبات جديدة على إيران.
ولفت الكاتب إلى أن هذا التعامل الانتقائي والموقف المتناقض للإدارة الأميركية حيال إيران وضمن تأكيده على كذب المسؤولين الأميركيين، فإنه يكشف العداء الأميركي الواضح ضد إيران، ويمكن لمس هذا من خلال تصريحات وزيرة الخارجية الأميركية التي وصفت الملف الإيراني وبالحرف الواحد بـ"أصعب قضية تعاملت معها كوزيرة للخارجية، وذلك بسبب الأخطار التي يمثلها سلوك إيران، وبسبب الخطر الأكبر الذي ستشكله إيران المسلحة نوويا".
وأوضح الكاتب بأن كلينتون قالت أيضاً بأن إدارة الرئيس أوباما مستعدة لإجراء محادثات ثنائية مع إيران، وأنها جادة في قرارها "ونتوقع من إيران أن تكون لها نفس الموقف".
ويمضي الكاتب قائلا: إن هذه التصريحات جاءت متزامنة مع قرار مجلس الشيوخ الأميركي بفرض عقوبات جديده على قطاع المعادن والتجهيزات الصناعية الخاصة بقطاع الطاقة والنقل البحري الإيراني والوقوف أمام تعامل بعض الدول مع إيران بالذهب في تسديد صادرات الغاز الإيراني بالإضافة إلى اتهام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيراني ورئيسها بانتهاك حقوق الانسان.
وأضافت الافتتاحية بأنه لاشك فيه أن هدف أميركا وحلفائها الغربيين من فرض عقوبات اقتصادية جديدة على إيران هو تشديد الضغوط على جمهورية إيران الإسلامية من خلال انخفاض موارد العملة الصعبة وتعقيد الأوضاع الاقتصادية داخل إيران من أجل تسليم نظام الجمهورية الإسلامية وبالتالي خضوعه للمطالب الأميركية.
واختتم المقال: بعبارة أخرى إن الأميركيين يحتاجون للحوار مع إيران لتبرير إخفاقاتهم المتتالية على جميع الأصعدة، للرأي العام العالمي، كما وأن تشديد العقوبات وسياسة الكيل بمكالين يعكس حقيقة اليأس الذي يعاني منه المسؤولين في البيت الأبيض، وأن كل هذا يبرهن بأن سياسات واشنطن الخارجية تجاه إيران ثابتة لاتتغير.

جليلي: إقتدار الشعب السوري رهن بالديمقراطية
نشرت صحيفة "تهران إمروز" في الشأن السوري خبراً يتعلق باستقبال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، رئيس هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير السلمي السوري "هيثم مناع". وذكرت الصحيفة بأن "سعيد جليلي" قال خلال هذا اللقاء، الأحد، إن عزة واقتدار الشعب السوري رهن بالديمقراطية وتقرير مصيره بنفسه، مؤكداً أن حمايته ينبغي أن تتصدر مبادرات وقف العنف، معتبراً إقرار الديمقراطية السبيل لتسوية الأزمة السورية.
وأردفت الصحيفة بأن جليلي أضاف: ان الساحة السورية بحاجة اليوم إلى الحوار الواضح لتحل قوة المنطق بدلاً من منطق القوة ويتم عرضها على الرأي العام ليحكم بشأنها، مشيرا إلى استعداد إيران لتقديم المساعدات الإنسانية وبذل الجهود لإجراء انتخابات حرة في سوريا.

إيران تستضيف ملتقى أساتذة الجامعات الإسلامية الأسبوع القادم
ولايتي: ندافع بكل إمكانياتنا عن الحكومة والشعب في سوريا

ننتقل إلى صحيفة "سياست روز" التي أبرزت خبر إعلان الأمين العام للمجمع العالمي للصحوة الإسلامية، عن إقامة ملتقى أساتذة الجامعات الإسلامية من داخل البلاد وخارجها في طهران يومي 10 و 11 ديسمبر الجاري.
وأشارت الصحيفة إلى أن "د.علي أكبر ولايتي" قال صباح الأحد في تصريح للصحفيين إن ملتقى أساتذة الجامعات الإسلامية سيقام في يومي 10 و11 ديسمبر الجاري لغرض بحث قضايا العالم الإسلامي والتمعن بها نظراً للغنى الفكري لدى الأساتذة المثقفين في جامعات البلدان الإسلامية، حيث سيشارك في هذا الملتقى الذي سيرفع شعار "تحقق العدالة وسيادة الشعب" 350 أستاذاً من الجامعات الإيرانية و250 آخرين من جامعات البلدان الإسلامية.
ولفتت الصحيفة إلى أن د.ولايتي قال رداً على سؤال بشأن سوريا، إن أحدى المؤامرات الغربية والصهيونية والرجعية في المنطقة تمثلت في إيجاد الخلافات والاضطرابات في سوريا، بهدف إضعاف المقاومة وهذا ليس بخاف على أحد، مؤكداً أن جمهورية إيران الإسلامية تدافع بكل إمكانياتها عن الحكومة والشعب في سوريا وضمن موقفها من إنجاز الإصلاحات في سوريا.
ومضت الصحيفة قائلة بأن ولايتي شدد في رده على سؤال بشأن غزة على الدور الرئيسي لإيران في تحقيق النصر في غزة أمام الكيان الصهيوني، وأوضح أن ما هزم الصهاينة هي الإمكانات التي وصلت إلى يد الفلسطينيين، وأن أي دولة إسلامية سواء عربية أم غيرعربية لم تبذل هكذا مساعدات للفلسطينيين.

مجلس الأمة الكويتي بتركيبة جديدة وإختراق بارز للشيعة
نظل مع صحيفة "سياست روز" التي تناولت على صفحتها الدولية موضوع انتخابات مجلس الأمة الكويتي وقالت بأن الانتخابات التشريعية في الكويت والتي أجريت وفق مرسوم الصوت الواحد كشفت عن مجلس أمة بتركيبة جديدة، في ظل مقاطعة المعارضة احتجاجاً على قانون الانتخابات وقالت إنه يصب في مصلحة مرشحي الحكومة.
وأوضحت الصحيفة أن النتائج أظهرت تغييراً شمل الوجوه النيابية في الدوائر الانتخابية بنسبة أربعة وستين بالمئة، وقد حقق النواب الشيعة تقدماً ملحوظاً على مستوى الدوائر الانتخابية الخمس، بعد أن تجاوز عددهم سبعة عشر نائباً، وعادت المرأة إلى المجلس بثلاثة مقاعد.