بغداد تتهم كردستان بالتصعيد وقوات كردية جديدة عند مشارف كركوك

بغداد تتهم كردستان بالتصعيد وقوات كردية جديدة عند مشارف كركوك
الإثنين ٠٣ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٥:٥٣ بتوقيت غرينتش

اتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي سلطات اقليم كردستان الاثنين بتصعيد الازمة محذرا من "مخاطر لا تحمد عقباها"، في وقت وصلت قوات كردية جديدة الى مشارف كركوك في خطوة قال مسؤولون اكراد انها تهدف الى استبدال قوات اخرى.

وذكر بيان صادر عن المكتب الاعلامي لنوري المالكي ان المسؤولين في منطقة كردستان ينتهجون "نبرة التصعيد غير المسؤولة التي تعود بالضرر الكبير على الجميع وفي مقدمتهم الشعب الكردي".

واعتبر ان "تحريك القوات العسكرية والتحشيدات الجديدة خلال الساعات الاخيرة والدفع بها الى هذه المناطق ومحاولات تهجير بعض العوائل من كركوك (...) لا تدل على رغبة حقيقية في ايجاد الحلول".

ودعا البيان "المسؤولين هناك الى الكف عن هذه التصرفات والانتباه لخطورة هذا المسلك وما يمكن ان يجلبه من مخاطر لا تحمد عقباها على الجميع".

وتشهد العلاقة بين بغداد ومنطقة كردستان ازمة حادة بسبب خلافات عدة، وقد انعكست الخلافات توترا على الارض حيث قام كل من الطرفين بحشد قوات قرب مناطق متنازع عليها خصوصا في محافظة كركوك الغنية بالنفط شمال بغداد والتي يعيش فيها معظم مكونات الشعب العراقي.

وكان المالكي حذر السبت من تحول الازمة الى "صراع قومي".

ووصلت الى مشارف كركوك من الناحية الشمالية اليوم قوات خاصة كردية ذكر شهود عيان لوكالة فرانس برس انها شملت مدرعات ودبابات واليات اخرى.

وقال امر لواء البشمركة في كركوك اللواء شيركو فاتح لفرانس برس ان "الوضع الامني في كركوك هادئ ومستقر وان هذه القوات التي وصلت جاءت لتغيير القوات المحتشدة هناك منذ ايام بما يضمن الراحه العسكرية  للمقاتلين" (حسب قوله).