وقال بخشايش: "ان اميركا تعلم بان سياسات الحظر ليس لها تاثير يذكر على برامج ايران وعلى مسيرتها التنموية"، مشيرا الى ان تلك السياسيات الاميركية ادت فقط الى خلق متاعب لحلفائها.
واضاف: "ان اميركا وبسبب تعرض شعبها والدول الصديقة والحليفة لها الى ضغوط بسبب الحظر المفروض على ايران، تتراجع بين الحين والاخر عن سياسات الحظر والضغط ضد ايران".
واكد بخشايش ان اميركا اعادت هذه المرة النظر في الحظر بهدف التقليل من هذه الضغوط وكذلك لتغطية حاجتها للطاقة والمواد النفطية، مشيرا الى ان سياسة الضغوط والحظر ادت الى حدوث انشقاق في الراي باميركا الامر الذي كان واضحا خلال الانتخابات الرئاسية الاميركية الاخيرة.
واوضح انه على اميركا اعادة النظر في جميع سياساتها العدائية ضد ايران، مؤكدا ان اميركا وحلفائها ليس امامهم اليوم سوى القبول بالجمهورية الاسلامية في ايران كلاعب مهم في تطورات النظام الدولي ودولة قوية حققت منجزات باهرة في مجال الانشطة النووية السلمية والجوفضائية.
واشار بخشايش الى ان الدول التي ورطت نفسها في سياسة الحظر ضد ايران تشهد اليوم بان الحظر فضلا عن انه لم تؤثر على ايران، فقد ادت بالمقابل الى الحاق اضرار جسيمة بشركات اقتصادية وصناعية غربية كبيرة.