وأكد عبد اللهيان من موسكو ضرورة تضافر الجهود الدولية والاقليمية لتنفيذ بنود هذه المبادرة ومنع تهريب السلاح الى سوريا.
في هذه الاثناء، تستمر الاشتباكات في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، في وقت يواصل الجيش السوري تطويقه ويقوم بعمليات اجلاء للمدنيين، وذلك بعد أن سيطرت الجماعات المسلحة على بعض أحيائه وقتلت عددا من قاطنيه.
وتحدث مراسل العالم الذي رافق الجيش في اقتحام بعض مواقع المخيم عن وجود مسلحين من جنسيات عربية واجنبية.
من جهتها، اكدت الفصائل الفلسطينية في غزة أنها ليست طرفا في الصراع السوري الداخلي، ودعت الفصائل وبينها حركتا حماس والجهاد الاسلامي والجبهة الشعبية القيادة العامة الى التزام الموقف الوطني بتجنيب المخيمات الفلسطينية أن تكون جزءا من حالة الصراع الداخلي في سوريا.
وبشن المسلحين هجمات على المخيمات الفلسطينية في سوريا وعلى راسها مخيم اليرموك، تدخل الحرب على سوريا فصلا جديدا من خلال محاولة جر المخيمات الفلسطينية في البلاد الى الازمة.
وشهدت هذه الهجمات مقاومة شديدة من اللجان الشعبية، ما دفع بفصائل المقاومة في قطاع غزة وبينها حركة حماس لعقد اجتماع عاجل طالبت خلاله بعدم جر المخيمات الفلسطينية في سوريا الى الازمة السورية، وتوجيه دعوة لجميع القوى الفلسطينية في سوريا الى الالتزام بالموقف الوطني الفلسطيني وتاكيد ان الفلسطينيين ليسوا طرفا في الاحداث الدائرة في البلاد.
ويرى المراقبون في محاولات اخراج الفلسطينيين من حيادهم، انها تمثل خدمة كبيرة للكيان الاسرائيلي الذي يسعى لاضعاف جبهة الممانعة امام التجاوزات بحق الفلسطينيين في غزة وسائر الاراضي المحتلة.