معارض سوري: ايران حيادية وتدعو الجميع للحوار

معارض سوري: ايران حيادية وتدعو الجميع للحوار

معارض سوري: ايران حيادية وتدعو الجميع للحوار
الخميس ٢٠ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٧:١٤ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) ‏20‏/12‏/2012 قال عضو الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير طارق الأحمد إن إيران تلعب دورا حياديا في الأزمة السورية وتدعو جميع السوريين على إختلافهم الى الحوار، وإن مؤتمر طهران كان مفتوحا للجميع ولم يتم وضع أي شروط للحضور على المشاركين، معبرا عن ترحيبه بكل مبادرة من أي طرف حيادي، وبأي مبادرة تعترف بكل الشعب السوري وليس بجزء منه.

وقال الأحمد في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الأربعاء إن دول كإيران وروسيا والصين تصرفت منذ بداية الأزمة السورية بشكل واضح وشفاف ومعروف، وإن تركيا والغرب ودول الخليج الفارسي والولايات المتحدة الأميركية تصرفت أيضا بشكل واضح ومعلوم.
وأضاف: إن الإعلام الإيراني كقناة العالم الإخبارية والإعلام الروسي يستقبل كل المعارضين على إختلاف تلاوينهم ويدعوهم جميعا للحوار لكن هناك من لا يريد المشاركة، وإيران تدعو الجميع للحوار، وآخرها الدعوة في طهران، وانا كنت مشاركا في ملتقى الحوار الوطني في طهران.
وتابع الأحمد: الدعوة في مؤتمر طهران كانت مفتوحة للجميع، وجاء إليه حتى من هو في معارضة الخارج، وجاء من اوروبا من وزع اوراقا يدعو فيها الى الكفاح المسلح ضد النظام، ولم يتم وضع أي شروط للحضور على المشاركين، ودعا الى الحوار ليكون هو القاعدة الرئيسية.
واعتبر دعوة روسيا وإيران الجميع للتحاور وإنفتاح إعلامها على الجميع بأنه دور حيادي، قائلا إن إيران أو روسيا عندما تقدم مبادرة ما، فإنها لا تقدمها لصالح طرف ما على طرف، وإنما نحن نستطيع أن نقبل أو نرفض في المعارضة أو في الموالاة طالما أن المسألة حيادية، ونحن نرحب بكل مبادرة من أي طرف إذا كان حياديا، وبكل مبادرة تعترف بكل الشعب السوري وليس بجزء منه.
وتابع الأحمد: أما الجانب الآخر تركيا فواضح بأنها تبنت جزء من المعارضة ووضعتها في فنادقها في إسطنبول،  وقد تم إقصاء هيئة التنسيق من حياة المعارضة السياسية، وهم يغطون تماما على المعارضة الوطنية في الداخل، والبعض في الخليج (الفارسي) يدفع الأموال للتغطية على باقي المعارضة الوطنية بالداخل.
وأضاف: إعترفوا مؤخرا بإئتلاف مشكل في الدوحة كممثل شرعي ووحيد للشعب السوري كله، وهذا مشهد آخر لا يقصي فقط المعارضة بل يقصي كل السوريين، ليقولوا هؤلاء ممثليكم وعليكم ان تتعاملوا مع هذا الواقع، وهذا الأمر تمارسه تركيا وأميركا والإتحاد الأوروبي الذي يسمي نفسه منبر الديمقراطية الأول.
وقال الأحمد إن تركيا تدعم جهة مسلحة ترسل سيارات مفخخة وتعترف بأنها ارسلت تلك السيارات المفخخة، لا يمكن نشر الديمقراطية هكذا، ولا عبر سرقة الصناعة السورية وسرقة 26 ألف منشأة صناعية في حلب وسرقة القمح السوري وإدخاله الى تركيا.
AM – 19 – 20:25
 

كلمات دليلية :