اسانج: ويكيليكس سينشر مليون وثيقة في 2013

الجمعة ٢١ ديسمبر ٢٠١٢
٠٣:٢٨ بتوقيت غرينتش
اسانج: ويكيليكس سينشر مليون وثيقة في 2013 اعلن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج في كلمة القاها الخميس من على شرفة مبنى سفارة الاكوادور في لندن حيث يقيم كلاجىء منذ ستة اشهر ان موقعه المتخصص في كشف تقارير سرية سينشر في العام 2013 مليون وثيقة.
وقال اسانج بلهجة تحد امام حوالى مئة من انصاره ان "العام المقبل سيكون حافلا اكثر (من 2012). ويكيليكس يحضر لنشر مليون وثيقة، وثائق تشمل كل بلدان العالم، كل بلدان هذا العالم".
وسبق لويكيليكس ان نشر مئات الاف الوثائق السرية، بينها تقارير خاصة بالجيش الاميركي حول العراق وافغانستان وبرقيات دبلوماسية اميركية سرية، ما اثار نقمة واشنطن عليه.
واضاف اسانج على وقع تصفيق مناصريه "قبل ستة اشهر، قبل 185 يوما، دخلت هذا المبنى، لقد اصبح منزلي ومكتبي وملجئي".
وتابع في ثاني خطاب علني له منذ لجوئه الى السفارة ان "الباب مفتوح، الباب دائما مفتوح امام كل من يريد مكالمتي" من اجل تسوية هذه القضية.
والقى اسانج خطابه من على شرفة السفارة التي ازدانت بزينة الميلاد وقد استمرت كلمته حوالى عشر دقائق. وتقع سفارة الاكوادور على بعض خطوات قليلة من متاجر هارودز الشهيرة.
وكان اسانج الاسترالي البالغ ال41 من العمر، لجأ في حزيران/ يونيو الى سفارة الاكوادور في لندن لتجنب تسليمه للسويد في قضية اغتصاب واعتداء جنسي دفع ببراءته فيها.
ومنحت الاكوادور اسانج اللجوء السياسي لكن لندن تنوي تطبيق مذكرة التوقيف السويدية. ويؤكد اسانج انه اذا سلم للسويد فقد يسلم بعدها الى الولايات المتحدة الناقمة عليه لنشر موقعه وثائق اميركية سرية الامر الذي قد يعرضه لعقوبة الاعدام.
وكان اسانج تحدث من على شرفة سفارة الاكوادور في نهاية اب/ اغسطس امام مئات من مناصريه ووسائل اعلام عدة. ويومها طالب بوقف "الحملة الاميركية" ضد ويكيليكس.
 
كلمات دليلية
0% ...

آخرالاخبار

فنزويلا تعزز استراتيجيتها الدفاعية في ظل تصاعد التهديدات الخارجية


الصواريخ الإيرانية فرضت إخلاء مصفاة حیفا .. فيديوغرافيك


شهادة صادمة لصحفي محرر.. تعذيب واغتصاب داخل سجون الاحتلال


برنامج تجسس "إسرائيلي" يحرج روما والبابا يحذر من تقويض الديمقراطية


قوات الاحتلال تشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية


الاحتلال يقصف بلدة الظهيرة جنوب لبنان


المبعوث الاميركي باراك سيحدد خطوطا حمراء لنتنياهو حول سوريا


عام علی سقوط الأسد.. أين سوريا اليوم؟


العميد نائيني: اذا اندلعت حرب، فسيواجه العدو بقوة جديدة للجمهورية الإسلامية


کيف فَقَد مهدي قانصو عينيه في جريمة البيجر؟