روسيا ومصر ترفضان التدخل العسكري في سوريا

روسيا ومصر ترفضان التدخل العسكري في سوريا
السبت ٢٩ ديسمبر ٢٠١٢ - ٠٦:٢٣ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 29/12/2012 - بحث الموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي في موسكو تطورات الازمة السورية، فيما اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره المصري محمد كامل عمرو على الحل السياسي ووقف العنف ورفض التدخل العسكري.

في ختام زيارة المبعوث الاممي الاخضر الابراهيمي الى دمشق بعد جولة من لقاءات سياسية وصفها مراقبون بالهامة، احاديث كثيرة تدور بالساحة السياسية في دمشق عن طبيعة هذه الزيارة والنتائج المرجوة منها، خصوصاً بعد مغادرة وفد من الخارجية السورية الى موسكو لطلب ايضاحات وضمانات على المبادرة التي حملها المبعوث الدولي.
وقال الخبير العسكري السوري غسان محمد لمراسل قناة العالم ان "العمليات العسكرية التي قامت بها وحدات الجيش السوري في الايام الاخيرة حققت تقدماً كبيراً ونوعياً على صعيد ملاحقة المجموعات الارهابية المسلحة في كافة المناطق السورية، وعلى سبيل المثال في ريف دمشق حيث تم تصفية كبار القادة من الارهابيين وضرب قياداتهم بشكل كامل".
وعلى الصعيد الميداني ومع تصاعد حدة الاشتباكات في مخيم اليرموك بدمشق بين المجموعات المسلحة واللجان الشعبية الفلسطينية، وصلت وحدات الجيش السوري لملاحقة المسلحين في الريف الدمشقي، حيث سجلت هذه العمليات تراجعاً كبيراً في وجود الجماعات المسلحة مخلفة اعداداً من القتلى، وتدمير الكثير من المقرات التي تستعمل لقيادات العمليات ضد الجيش.
من جهته قال الباحث والمحلل السياسي السوري ثائر ابراهيم للعالم انه "يتوقع حلاً قريباً للازمة السورية من خلال التجاذبات مع اتفاقية جنيف والضغط الروسي وضمانة الدول الصديقة، مشيراً الى ان الاخضر الابراهيمي حتى الان لم يؤد شيئا امام الشارع السوري من اجل ايجاد بنود لحل هذه الازمة".
يشار الى ان الانظار تتجه الى موسكو على أمل ايجاد حل سياسي واقناع الاطراف التي تدعم عسكرة الازمة بالتخلي عن اجندتها التي اضحى المواطن السوري هو الخاسر الاول منها.
Swh -12-08-35