لجنة ازمة الانبار تحقق تقدما نحو الحل

لجنة ازمة الانبار تحقق تقدما نحو الحل
الثلاثاء ٠١ يناير ٢٠١٣ - ١٠:٠٨ بتوقيت غرينتش

بغداد(العالم)-01/01/2013- افاد مسؤولون عراقيون ان اللجنة المكلفة من قبل رئيس الوزراء نوري المالكي بمتابعة مطالب المحتجين في محافظة الانبار تحقق تقدما ملموسا في مهمتها، حيث التقت وزير العدل حسن الشمري للاطلاع على ملفات المعتقلات التي بينت الاحصائات خلاف ادعاء البعض حول عددها.

مفتي اهل السنة في العراق وهو احد اعضاء هذه اللجنة اكد ان رئيس الوزراء قد استجاب لكل مطالب المتظاهرين والان هو بصدد حلها.
وأكدت مصادر في الحكومة العراقية ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يدرس مطالب المتظاهرين في الانبار وهو بصدد حلها، مضيفة ان الحكومة العراقية قدمت حلولا للخروج من الازمة السياسية الراهنة من بينها حل البرلمان واجراء انتخابات مبكرة او الجلوس حول طاولة الحوار.
وقال مفتي اهل السنة في العراق الشيخ مهدي الصميدعي لقناة العالم الاخبارية الاثنين: يجب على البرلمان الان وفورا الا يركن نفسه جانبا ويبقى بوظيفة المتفرج، معتبرا ان هناك بعض المطالب تخص البرلمان.
وتابع الصميدعي: اما المطالب التي تخص دولة رئيس الوزراء فقد تم حسمها جميعا، وقد اقرها ووافق عليها وليس هناك اية مشكلة ازاءها.
وربما الوضع في محافظة الانبار بدأ ياخذ منحا اخر، لا سيما بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك في تلك المحافظة، الامر الذي رفضه البعض من اهل السنة، واعتبروه محاولة لتاجيج الموقف، وهو ماحذرت منه هذه الاطراف بان المظاهرات سوف تسيس وتخرج عن طورها.
وقال رئيس مجلس اسناد الانبار حميد الهايس: تبينت الحقيقة يوم الاحد عندما تم الاعتداء على نائب رئيس الجمهورية من قبل المتطرفين والمخترقين للمظاهرات، التي خرجت عن طورها.
واشار الهايس الى ان التظاهرات كانت في البداية دعما للمعتقلين من افراد رافع العيساوي واحمد العلواني، لكنها اصبحت الان خارج سيطرة العيساوي والعلواني وغيرهم.
واضاف رئيس مجلس اسناد الانبار حميد الهايس ان عدة جهات اعلنت مسؤوليتها وانها هي من تقود التظاهرات، التي اصبحت معادية حتى للسياسيين والقادة الاجتماعيين في الانبار.
وعلى خلفية تطورات المشهد السياسي برمته وضع رئيس الوزراء خيارات لما ستؤول إليه أوضاع البلاد مع وصف الحلول لها، وهي اما التناحر الطائفي اوتقسيم البلاد، و اما حل البرلمان واجراء انتخابات مبكرة، أوالجلوس حول طاولة الحوار ان كان البعض يريد خلاص العراقيين وهو الامر الذي رجحه برلمانيون مقربون من المالكي.
وقال عضو البرلمان العراقي من ائتلاف دولة القانون عزت الشابندر: اخيار في هذا البلد، في مناطقه المختلفة سواء الغربية او الشرقية او الجنوبية، وهؤلاء يسعون بالاتجاه المعاكس الاخر، واملنا ان تنتصر ارادة الخير ويجلس الكل حول طاولة الحوار لحل جميع المشاكل العالقة بينهم.
MKH-1-11:06