حشود عشاق الحسين(ع) يتوافدون على كربلاء من 130 بلدا

حشود عشاق الحسين(ع) يتوافدون على كربلاء من 130 بلدا
الأربعاء ٠٢ يناير ٢٠١٣ - ٠٦:٠٦ بتوقيت غرينتش

أهتمت اغلب صحف طهران ليوم الاربعاء، بتغطية اخبار أربعينية سيد الشهداء الامام الحسين (ع) بشكل واسع.

حشود عشاق الحسين (ع) يتوافدون على كربلاء من 130 بلدا
صحيفة سياست روز: تكرار لعبة العرب 

صحيفة "كيهان" نشرت صورة كبيرة على صدر صفحتها الاولى لمواكب المشاة المتجهين نحو ضريح رمز الفداء التضحية والكرامة الامام الحسين عليه السلام.
واشارت الصحيفة الى ان الملايين من عشاق اهل بيت الرسالة من العراق ومن 130 بلدا وفي نحو 6148 موكبا حسينيا وصلوا الى كربلاء لحد الان للمشاركة في احياء ذكرى اربعينية الامام الحسين (ع).
وقالت الصحيفة بان محافظة كربلاء كشفت عن ان عدد الذين وفدوا الى المدينة حتى الان بلغ ثمانية ملايين زائر وان الحشود بدأت بالتوافد بكثافة غير مسبوقة على المدينة من محاورها الثلاثة.
ونقلت "كيهان" عن نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء "نصيف جاسم الخطابي" قوله: من المتوقع ان يصل العدد الكلي المتوقع بحسب الاحصائيات التي تم رصدها على الطرق الى 17 مليون زائر، موضحا ان الخطط الامنية والخدمية والنقلية والصحية تسير بشكل متواز ومنظم وان الحكومة المحلية وأهالي كربلاء يبذلون قصارى جهدهم لتوفير الخدمات ووسائل الراحة الى الزوار المؤمنين.
صحيفة سياست روز: تكرار لعبة العرب 
أفردت صحيفة "سياست روز" افتتاحية تحت العنوان المذكور، وقالت فيها: تواجه فلسطين هذه الايام الى جانب تطورات الاحداث المستمرة فيها، مثل الاحتلال الصهيوني ومعاناة للشعب الفلسطيني، قضية اخرى وهي مواقف الدول العربية تجاه القضية الفلسطينية.
ففي حين قام بعض المسؤولين العرب بزيارة الى رام الله، فقد دعا البعض الاخر من مسؤولي هذه الدول اميركا الى الضغط على الكيان الصهيوني لوقف الاستيطان الذي يبتلع المزيد من الاراضي الفلسطينية.            
وترى الافتتاحية ان التجربة اظهرت بان نهج الدول العربية وادعاءاتهم بحماية فلسطين محكوم عليها بالفشل المسبق وليست لها اية مكاسب لفلسطين، ذلك لان المسؤولين الاميركيين بما فيهم الرئيس الحالي "باراك اوباما" يؤكدون دائما أن الأولوية الاميركية هي تأمين الامن للصهاينة وتحقيق مطالبهم ولن يحيدوا ابدا عن هذه الاستراتيجية الثابتة.
واوضحت الافتتاحية بان هذه الدعوات العربية لأميركا بالضغط على الكيان الصهيوني، وهي تعلم علم اليقين ان اميركا غير مستعدة ابدا لتلبية هذه المطالب، ماهي الا للاستهلاك المحلي وان هناك اهدافا اخرى حددت خلف الكواليس. 
وتوضح الافتتاحية بان الهدف المنشود لهذه الدول العربية هو تحريك قضية التسوية الى الامام لاسيما وان "ابو مازن" رئيس السلطة الفلسطينية دعا في الايام الاخيرة لاستئناف مفاوضات التسوية وانه ينوي حل السلطة الفلسطينية وتسليم مفاتيح الضفة الغربية للكيان الصهيوني مالم يتم تحريك المفاوضات.
وتضيف الافتتاحية بان كل هذه الامور تشير الى ان هناك خطة مدروسة لتوجيه السهام الى حركة المقاومة الاسلامية حماس من خلال كل هذه الادعاءات العربية وتصريحات محمود عباس، وان مطالبة الدول العربية لاميركا بالضغط على الصهاينة لوقف الاستيطان ماهي الا تكرار لعبة قديمة مكشوفة لدفع عجلة التسوية من جهة وضرب حركة حماس من جهة اخرى.      
وفي الختام نوهت الافتتاحية الى انه اذا كانت الدول العربية صادقة وجادة في ادعاءاتها فيجب ان تعمل على تقوية المقاومة لانها الطريق الوحيد لتحرير الاراضي المحتلة من براثن الصهيونية الغاضبة.
 

كلمات دليلية :