معارضة الخارج ودول غربية ترفض مبادرة الاسد

الأحد ٠٦ يناير ٢٠١٣ - ٠٣:٤٦ بتوقيت غرينتش

توالت ردود الفعل على خطاب الرئيس السوري بشار الأسد الیوم الاحد والذي حدد فيه الخطوط العريضة لعملية سلمية مقترحة، حيث سارعت دول واطراف معارضة بالخارج واخرى غربية لرفض ما جاء بالخطاب جملة وتفصيلا.

فقد رفض ما يسمى بالائتلاف السوري المعارض اي مبادرة تعيد الاستقرار للنظام السوري.
واعتبر المتحدث باسم الائتلاف وليد البني ان دعوة الاسد "هي ضربة الى المجتمع الدولي الذي يقوم بجهود حقيقية لانضاج حل سياسي" حسب تعبيره.
وفي السياق نفسه ، قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون إن على الرئيس السوري بشار الأسد "التنحي من أجل الوصول الى حل سياسي للصراع في بلاده".
وكان الاسد اكد في كلمته ان سوريا تقبل النصيحة لكنها لا تقبل الإملاءات وان الامان المنشود لا يعود عبر الانبطاح أمام الخارج والعدو.
وانتقد الرئيس السوري مساعي بعض القوى الاقليمية لتقسيم سوريا وإضعافها مؤكدا أن الهدف مما يجري هو ضرب المقاومة وإخراج سوريا من المعادلة الاقليمية.
واوضح متحدث باسم أشتون "سنبحث بعناية ما إذا كان الخطاب يحمل أي جديد لكننا متمسكون بموقفنا وهو أن على الأسد أن يتنحى ويسمح بانتقال سياسي."
من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج في رسالة على موقع تويتر ان دعوة الرئيس الأسد في كلمة ألقاها اليوم الأحد الى مبادرة للسلام لإنهاء الصراع بأنها "لن تخدع أحدا" حسب قوله.
وأضاف هيغ ان "خطاب الأسد غير صادق" ، واصفا الوعود التي اطلقها الاسد من اجل الإصلاح بـ"الجوفاء" و"لن تخدع أحدا" حسب تعبيره.
وفي أول رد فعل رسمي تركي على خطاب الأسد ، دعا وزير الخارجية التركية احمد داود اوغلو مجلس الامن الدولي ان يحدد موقفا من الوضع في سوريا وقال ان الاسد "لم يفعل اي شيئ جديد حيال الازمة".
وطالب اوغلو الاسد ان يتنحى وأن يناقش المرحلة الانتقالية.