السودان: تداعيات "وثيقة" المعارضة

السودان: تداعيات
الثلاثاء ٠٨ يناير ٢٠١٣ - ٠٥:٣٣ بتوقيت غرينتش

وصف نافع علي نافع مساعد الرئيس السوداني الموقعين من تحالف المعارضة السياسية والعسكرية على ميثاق "الفجر الجديد" لاسقاط نظام البشير بـ "الخونة"، وأعلن استعداد حكومة بلاده لأن يكون عام 2013 عام حسم في مواجهة الحركات المسلحة والمعارضة، مضيفا ً أن الذين ذهبوا لتوقيع الوثيقة إنما ذهبوا لقبورهم على حد قوله .

وردا ً على إتهام البعض للحكومة السودانية بالتضييق على الحريات  قال وزير الاعلام السوداني احمد بلال لبي بي سي إن موقف بلاده من المعارضة "ليس تضييقا على الحريات. وانما ردا ً على مضمون ما قالته ووقعت عليه.
وأضاف بلال "لأول مرة قوى سياسية سودانية تتحدث بشكل واضح عن العلمانية وتهدف لإسقاط النظام".
بدورها أطلقت قوى المعارضة  على الوثيقة تسمية الإنجاز السياسي  التاريخي على طريق الإنتقال من ما سمته النظام الشمولي إلى الديمقراطية  والسلام العادل ودولة المواطنة .
يذكر أن من بين القوى المعارضة التي وقعت على وثيقة التحالف ، كل من الحركة الشعبية وحركات  تحرير السودان  فصيلا مني ميناوي وعبد الواحد محمد نور والعدل والمساواة وقوى الإجماع الوطني التي تضم عشرين حزبا ً من بينها حزب الأمة بزعامة الصادق المهدي والمؤتمر الشعبي بزعامة الشيخ حسن الترابي والحزبين الشيوعي والبعثي وحركة حق .
 
 

تصنيف :