بعد اجتماع الحكومة لبحث آليات تطبيق مبادرة الرئيس الاسد..

دمشق تدعو للحوار والجيش يتقدم على عدة محاور

دمشق تدعو للحوار والجيش يتقدم على عدة محاور
الأربعاء ٠٩ يناير ٢٠١٣ - ٠٦:١٤ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) ‏09‏/01‏/2013 – دعت الحكومة السورية المعارضة الى المشاركة في الحوار على قاعدة احترام السيادة الوطنية ورفض التدخل الأجنبي، فيما أعلن الجيش تقدمه على عدة محاور بريف دمشق، واستمراره بتطهير أحياء في حلب.

جاء هذا بعد اجتماع للحكومة بحث آليات تطبيق مبادرة الرئيس السوري بشار الاسد لحل الأزمة في البلاد.
وتجري مباحثات واسعة للقوى والأحزاب والتيارات السياسية في المعارضة والموالاة من جهة، ومن الحكومة السورية من جهة اخرى، على خلفية خطة الحل السياسي التي أعلنها الرئيس السوري بشار الأسد في كلمته الاخيرة، بإعتبارها الطرح السياسي الابرز لإيقاف العنف والبدء بحوار وطني جامع يضم مختلف أطياف الشعب السوري حسبما يرى مراقبون.
وقال وزير الإعلام السوري عمران الزعبي في تصريح: "الدعوة موجهة ومفتوحة لجميع قوى المعارضة للمشاركة في حوار وطني، وهذه المشاركة غير مشروطة إلا على رفض التدخل الخارج بكل أشكاله، ورفض كل محاولات الهيمنة والوصاية على القرار الوطني، عدا عن ذلك، كل القضايا مطروحة للنقاش على طاولة الحوار، وليس هناك نية أبدا لإقصاء أحد أو إلغاء أحد".
من جانبها عقدت لجنة المتابعة المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني طهران دمشق 1 اجتماعا استثنائيا لمناقشة مبادرة الرئيس السوري، حيث اكد المجتمعون على ضرورة التزام الاطراف السورية كافة بالحلول السياسية ضمن شروط السيادة الوطنية ودعم الحوار وتفعيل اللجان المختصة بتوفير مناخات للخروج من الأزمة الراهنة.
وقال عضو حزب الشعب المعارض سمير هواش لقناة العالم الإخبارية: "النظام أعطى مبادرة سياسية للحل، وعلى الجميع أي طرف أن يخرج بمبادرة، ولو مبادرة تناقض هذه المبادرة بـ 180 درجة، ولكن مبادرة سياسية لها خطوط ولها رؤية كما وضعت هذه المبادرة بخطوط ورؤيا، المفروض على الجميع أن يضع رؤيا ومبادرة للحل".
فيما قال عضو مجلس الشعب السوري عمر أوسي لقناة العالم الإخبارية: "كل هذه الفعاليات يجب أن تصب جهودها في بودقة واحدة لتعزيز موضوع الحوار الوطني وإقناع المحاضرات باللحاق بقطار هذا الحوار الوطني لإنقاذ سوريا مما تعاني منه".
وعلى الصعيد الميداني، وحسب المصادر العسكرية، فقد سجلت وحدات الجيش السوري تقدما واضحا على محاور الريف الدمشقي الشرقية والجنوبية، مع استمرار تطهير احياء الشعار والسكري ومساكن هنانو في حلب، في وقت منيت فيه المجموعات المسلحة بخسائر فادحة في كل من الخالدية وباب هود في حمص القديمة.
AM – 08 – 20:36