قائد الثورة يعتمد مرسوم السياسة العامة للعام الجديد

قائد الثورة يعتمد مرسوم السياسة العامة للعام الجديد
الخميس ١٠ يناير ٢٠١٣ - ٠٤:٣٨ بتوقيت غرينتش

تناولت الصحف الإيرانية الصادرة صباح الخميس، عدداً من الشؤون السياسية والعسكرية المحلية وكان من أبرزها مصادقة قائد الثورة على مرسوم السياسة العامة للبلاد للعام الجديد، والإفراج عن الإيرانيين المختطفين في سوريا.

قائد الثورة الإسلامية يعتمد مرسوم السياسة العامة للعام الجديد
الإفراج عن الإيرانيين الـ48 المختطفين في سوريا
رئيس الجمهورية: الشعب الإيراني سائر في طريق النمو والتقدم
الأدميرال سياري: رفع القدرات الدفاعية الإيرانية لايشكل تهديداً لأحد
سنتوقف أولاً مع صحيفة "كيهان" التي نشرت خبراً عن مصادقة قائد الثورة الإسلامية على مرسوم السياسات المتبعة للبلاد للسنة الجديدة. وكتبت الصحيفة: صادق قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد "علي الخامنئي" على مرسوم السياسات العامة المتبعة للبلاد للسنة الإيرانية الجديدة.
وأفادت الصحيفة أن قائد الثورة الإسلامية واستنادا للمادة 110 من دستور الجمهورية الإسلامية وبالتشاور مع مجمع تشخيص مصلحة النظام، صادق على مرسوم السياسات العامة التي تحدد بموجبه الخطوط العامة لسياسة الاكتفاء الذاتي في قطاع الدفاع والأمن، وأوعز قائد الثورة الإسلامية بإعلان المعنيين ليدخل حيز التنفيذ.
الإفراج عن الإيرانيين الـ 48 المختطفين في سوريا
وكان خبر الإفراج عن الإيرانيين الـ48 المختطفين في سوريا حاضراً في تغطية معظم الصحف الإيرانية لهذا اليوم. وأبرزت صحيفة "ملت" بدورها هذا الخبر حيث كتبت: تم الأربعاء الإفراج عن 48 إيرانياً كانوا قد اختطفوا على يد جماعات مسلحة في سوريا في إطار صفقة تبادل بين الحكومة السورية والمجموعات المسلحة.
وأفادت الصحيفة أنه تم الإفراج عن الإيرانيين المختطفين ضمن صفقة تبادل بين الحكومة السورية والجماعات المسلحة في سوريا شملت 2130 معتقل لدى السلطات السورية منهم ضباط طيارين أتراك.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الصفقة تأتي عبر وساطة قامت بها تركيا وقطر من أجل الإفراج عن المختطفين الإيرانيين.
يذكر أن المختطفين المفرج عنهم تم اختطافهم من قبل المجموعات المسلحة في سوريا وهم متوجهين إلى زيارة مقام السيدة زينب عليها السلام في ريف دمشق قبل خمسة أشهر وخمسة أيام.
رئيس الجمهورية: الشعب الإيراني سائر في طريق النمو والتقدم
وتناولت صحيفة "سياست روز" كلمة رئيس الجمهورية في مراسم الذكرى السنوية الـ161 لقتل الوزير الحصيف في العهد القاجاري "أمير كبير" الذي أقيم في طهران، مساء أمس الأربعاء. وأفادت الصحيفة أن "محمود أحمدي نجاد" أكد بأن الشعب الإيراني سائر في طريق النمو والتقدم وقال: إن هذا الأمر بطبيعة الحال لا يعني عدم وجود مشكلة في البلاد.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس أحمدي نجاد أضاف أن الشعب الإيراني اليوم أكثر يقظة وحضوراً وعزماً من جميع المراحل التاريخية التي مرت بالبلاد، وأنه يتمتع بأعلى درجات الوعي واليقظة.
وأشارت الصحيفة أيضاً إلى أن "أحمدي نجاد" أكد أن المستقبل متعلق بالشعب الإيراني وجميع شعوب العالم. وأضاف: إن الشعب الإيراني رافع لراية العدالة والتوحيد وإن العالم متعطش للعدالة والتوحيد اللذين سيعمان العالم سريعا.
يذكر أن الميرزا "تقی خان فراهاني" المعروف بأمير كبير (1707-1851 م) تولى منصب الصدارة العظمى في عهد الملك القاجاري ناصر الدين شاه، وأجرى العديد من الإصلاحات خلال فترة توليه هذه المنصب والتي استمرت 3 سنوات و 3 شهر فقط، ومن ثم وإثر سعاية الآخرين أقيل من منصبه ونفى إلى مدينة كاشان ومن ثم قتل في حمام "فين" بأمر من الملك.
الأدميرال سياري: رفع القدرات الدفاعية الإيرانية لا يشكل تهديداً لأحد
وفي الشأن العسكري، نشرت صحيفة "جمهوري إسلامي" تصريحات قائد القوة البحرية لجيش جمهورية إيران الإسلامية للصحفيين، الأربعاء، في ختام اجتماع الحكومة. وكتبت الصحيفة أن الأدميرال "حبيب الله سياري" اعتبر نتائج مناورات "الولاية91" بأنها لافتة خاصة في رفع القدرات القتالية.
وأوضحت الصحيفة أن "سياري" قال: إن رفع مستوى القدرات القتالية والدفاعية لإيران لايشكل تهديداً لأحد بل يحمل معه رسالة السلام والأمن خاصة لدول الجوار، مضيفاً أن جميع الأهداف المرسومة لهذه المناورات قد تحققت بصورة كاملة.
وأشارت الصحيفة أن الأدميرال "سياري" تابع قائلاً: في إطار رفع مستوى القدرات الصاروخية على صعيد البحر، تم اختبار دقة الصواريخ خاصة الطوربيدات محلية الصنع في إصابة الأهداف، وكانت النتائج متميزة، موضحاً: سيعقد في مدينة "جابهار" خلال الشهر القادم ملتقى حول تنمية السواحل واقتدار القوة البحرية الإيرانية.