وقال عضو مكتب التعبئة والتنظيم في حركة فتح بلبنان سرحان يوسف لقناة العالم الاخبارية الجمعة: ان التوافق الذي حصل الخميس في القاهرة ما بين عزام الاحمد وابو مرزوق، هو تكملة لما تم الاتفاق عليه سابقا في القاهرة والدوحة، واتفاق على تنفيذ ما تم التوصل اليه من قبل بين الطرفين.
وكان الناطق باسم الرئاسة المصرية ياسر قد اعلن الاتفاق بين حركتي فتح وحماس على آليات البدء الفوري في تنفيذ اتفاق المصالحة الذي كان قد تم توقيعه بين قيادتي الحركتين في ايار مايو 2011.
وقالت مصادر مصرية ان الجانبين اتفقا على اعادة عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة، بالتوازي مع اجراء مشاوراىت تشكيل حكومة التوافق الوطني، موضحة ان اجتماعا سيتم عقده خلال الاسبوع المقبل في القاهرة للجنة المشتركة لوضع جدول زمني لتنفيذ الاتفاقات واليات ذلك.
واضاف عضو مكتب التعبئة والتنظيم في حركة فتح بلبنان سرحان يوسف: ان هذا الاتفاق يأتي بعد العدوان الاسرائيلي الاخير على غزة الذي جمع كل القوى الفلسطينية بكل فصائلها الوطنية والاسلامية دفاعا عن الشعب الفلسطيني، والاحتفال الجماهيري لفتح في قطاع غزة، تأكيدا على ان الوحدة الوطنية هي الاساس في الانتصار.
وحذر من ان الشيطان يكمن في التفاصيل، ودعا الى قطع الطريق على كل من يتربص بالفلسطينيين ومشروعهم الوطني القاضي باقامة الدولة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين، داعيا جميع القوى الفلسطينية الى الحرص على متابعة ملف المصالحة.
واعتبر يوسف ان حركة فتح هي مع ان تكون القضايا المطروحة في المصالحة رزمة واحدة، لكن على ان يكون ذلك على سبيل الخطوة خطوة، منوها الى ان البداية يجب ان تكون من عودة لجنة الانتخابات المركزية الى غزة من اجل التحضير للانتخابات، ثم تشكيل حكومة تعمل على انجاز الانتخابات فقط.
واوضح عضو مكتب التعبئة والتنظيم في حركة فتح بلبنان سرحان يوسف انه تم الاتفاق من قبل في الدوحة على ان يرأس محمود عباس هذه الحكومة، لكن البحث دائر الان ما بين فتح وحماس للتوافق على شخص لرئاسة هذه الحكومة واعضاءها.
ودعا يوسف الى فتح صفحة جديدة بين فتح وحماس، من اجل مصلحة الشعب الفلسطيني والقدس التي يعمل الاحتلال على تهويدها بخطى متسارعة، مطالبا بتنفيط بنود الاتفاقات السابقة بين فتح وحماس في الدوحة والقاهرة وغيرها.
واكد عضو مكتب التعبئة والتنظيم في حركة فتح بلبنان سرحان يوسف ان حركة فتح تشدد على ضرورة تفعيل المقاومة الشعبية على كافة الاراضي الفلسطينية وفي كل وقت، معتبرا ان القبول بالدولة الفلسطينية على اراضي 1974 يأتي في اطار مشروع التحرير المرحلي لكافة الاراضي الفلسطينية المحتلة.
MKH-11-18:06