استياء سعودي من سياسة قطر

استياء سعودي من سياسة قطر
الإثنين ١٤ يناير ٢٠١٣ - ٠٨:٣٦ بتوقيت غرينتش

هل تشهد العلاقات القطرية مع بعض دول الخليج الفارسي خلافات على الموقف من الأوضاع العربية ولا سيما في الدول التي شهدت ثورات كمصر وتونس وليبيا . سؤال يطرح بقوة في الساحة الإعلامية والسياسية اليوم في ظل معلومات عن استياء سعودي إماراتي من الدور القطري تم التعبير عنه خلال قمة مجلس تعاون الخليج الفارسي التي انعقد أخيرا في المنامة في البرحين .

تقرير.. شهد اجتماع وزراء خارجية دول مجلس تعاون دول الخليج الفارسي الذي انعقد في المنامة في 23 ديسمبر كانون الأول الماضي للتعاون الخليجي في المنامة الذي مهد للقمة التي انعقدت في اليومين التاليين شهد نقاشات حادة حول تورط دولة قطر في دعم تنظيمات معادية لدول في المجلس.
وبحسب مصادر استندت إليها شبكة نهرين نت الإخبارية أن وفد دولة الامارات قدم ملفا كاملا تضمن أدلة وصفت بأنها دامغة تؤكد وجود دعم قطري لنشاطات الأخوان المسلمين في الإمارات وهي النشاطات التي وصفتها السلطات الإماراتية بأنها تهدف إلى تقويض نظام الحكم الإماراتي .  وتابعت المصادر المذكورة أن الوفد السعودي هو الآخر جمع معلومات عن تورط قطر في دعم الأخوان المسلمين في أكثر من دولة عربية على حساب الأنظمة القائمة وخاصة في الإمارات ومصر .وناشد وزراء خارجية الدول المتضررة من السلوك القطري كما تقول المصادر نفسها حكومة قطر بأن تضع حدا لدعمها المقدم لحركة الأخوان المسلمين في أكثر من دولة عربية
وكشفت المصادر أن غياب وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني عن اجتماعات وزراء خارجية التعاون في المنامة  سببه كان التهرب من مواجهة المعلومات والتقارير التي جمعتها أجهزة المخابرات في الإمارات والسعودية عن تورط قطر فاضح في دعم حركة الأخوان المسلمين بالامكانات المالية والاعلامية لزعزعة الاستقرار في دول الخليج الفارسي .
هذه المعلومات التي نبثها على ذمة ناشريها والتي تناولتها وسائل إعلامية عربية عدة كانت سبقتها معلومات صحافية أشارت إلى الدور القطري في التدخل بشؤون المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية والتي أدت إلى حالة من التوتر ظلت بعيدة عن الأضواء . وقد طرح غياب أمير قطر عن القمة الثالثة والثلاثين وانحسار مشاركة وزير الخارجية القطري بالاجتماعات الكثير من التساؤلات .
تقرير... قطر تمول مخططات مخابرات المركزي الأميركية، إذا الثورة في ليبيا تكلف 10 مليارات دولار، تدفع حق الثورة وليس الأميركي، إذا في إسقاط بشار الأسد يكلف 20 مليار دولار تدفع حقها الثورة وليس الأميركي، هذه هي المصالح الأميركية، اليوم تقول لواشنطن قف قف.
الدور القطري في استقرار الإمارات . عنوان وعناوين مماثلة تصدرت مقالات نشرت خلال الاشهر الماضية ومنها مقال لصحيفة العرب نيوز الالكترونية في سبتمبر أيلول الماضي كشف عن تخطيط قطر لتفجير الساحة الاماراتية من خلال  تشكيل تنظيم من مئة شخص من جنسيات مختلفة وبعضهم من الامارات نفسها  لضرب منشآت في أبو ظبي ومؤسسات عامة وحكومية، واغتيال عدد من الأمراء وإثارة الفتنة في أبو ظبي ودبي، واغتيال عدد من المتنفذين في دبي وتخريب مؤسسات اقتصادية لضرب الاستثمار في هذه الإمارة التي تنافس قطر اقتصاديا.
وذكرت الصحيفة أنه رغم الشكاوى التي قدمها الشيخ  محمد بن زايد ولي العهد للرئيس الاميركي وشقيقه عبد الله وزير الاعلام للمملكة السعودية إلا أن هاتين الدولتين فشلتا في إقناع قطر بالتوقف عن المس بالإمارات
وكان الأمير طلال بن عبد العزيز شقيق الملك السعودي كشف عن وجود مخطط قطري صهيوني لتقسيم المملكة السعودية وضرب سورية خدمة للكيان الإسرائيلي . وسرب كلام الأمير من لقاء جمعه في منزله بالقاهرة مع ثلاثة من الشخصيات العربية.
وكشفت إحدى هذه الشخصيات أن الأمير طلال انتقد بشدة سياسة حكام قطر وتنفيذهم لمخططات تصب في صالح الكيان الاسرائيلي ومساعدته في تمرير برامجه ضد الفلسطينيين والعرب. واعترف بأن أبناء ال ثاني سيقومون في مرحلة لاحقة بمحاولات لتقسيم المملكة السعودية وحشر ال سعود في دويلة "مكة والمدينة"، واقتلاع جزء من المملكة على حدود الأردن لتوطين اللاجئين الفلسطينيين.
في لندن وطالبن على أساس تحليل الوضع في السعودية، حللتلهم الوضع أن الوضع صعب ويوجد حكومة هرمة ولم تدع الأصغر منها يديروا الأمور، ممكن أن تكون هرمة ولكن يتركوا أحد يشتغل في البلد، قلت لهم الواحد الذي لا يقدر يشغل 8 ساعات في اليوم أو عشر ساعات يترك لغيره يشتغل، وهو يشرف على الأمور، هم لا تاركين الشباب يشتغلوا ولا شيء، الأمل في الصف الأول مثل الجيب المثقوب، الأمل في الصف الثاني، والصف الثاني هم الناس الذي يذهبون إلى أوروبا، وناس يروح كذا، واحد يشوف  ويعطي هذا الضابط، ثم يطلب منه خدمة، يعني يخلق علاقات شخصية مع الناس التي هي في المفاصل، هذا جزء مهم بالعملية برأي الشخصي.