سياسي عراقي يحذر من مخطط لتقسيم العراق

سياسي عراقي يحذر من مخطط لتقسيم العراق
الخميس ١٧ يناير ٢٠١٣ - ٠٤:٢٨ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) 17/01/2013 – اكد استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد حازم الشمري ان هناك مخططات اقليمية ودولية تستهدف افشال العملية الديمقراطية والمشروع السياسي في العراق، محذراً من مخطط لتقسيم العراق وتوظيف الخلافات السياسية لتحقيق هذا الهدف.

وقال الشمري في تصريح لقناة العالم الاخبارية ان هناك ادوات خارجية واقليمية ودولية تعمل على افشال العملية الديمقراطية والمشروع السياسي في العراق، مؤكداً ان احد اهداف هذه الادوات هو تقسيم العراق وتوظيف ما يدور من خلافات سياسية من اجل تحقيق اهدافها.
واضاف استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد ان كافة اللاعبين الرئيسيين في السياسة العراقية جادين في عملية نقل المطالب التي هي مشروعة من قبل المتظاهرين الى من له القدرة على حلها سواء في الحكومة الاتحادية او في القضاء او في البرلمان العراقي ما ادى الى تراجع في الازمة السياسية في البلاد.
وذكر الشمري ان هناك مبادرات واجتماعات واسعة على مستويات عالية ادت الى ان يكون الحوار هو الاساس، مفيداً ان الحكومة الاتحادية اعطت بوادر بحسن نية في اطلاق سراح المعتقلين، كما ان هناك تنسيقا بين الحكومة والقضاء لحسم مسألة المعتقلين التي لم تثبت عليهم ادانة.
واعتبر ان مبادرة الحكومة في اطلاق سراح المعتقلين الذين لم تثبت عليهم ادانة امر ايجابي في حل الازمة ويدفع الى الانفراج عما يدور من ازمات ويخيب آمال من يراهن على ان الازمة سوف تنفجر وتعود بالعملية السياسية الى المربع الاول.
واشار الشمري الى ان هناك بعض القوى السياسية المشاركة في العملية السياسية لديها اهداف اقليمية مشبوهة وهذا يخلق الازمات، مؤكداً ان بعض القوى السياسية غير جادة في تحقيق الصالح العام والوحدة الوطنية وانجاح التجربة الديمقراطية.
واوضح ان الازمة السياسية في العراق ترتبط بشكل او باخر باهداف اقليمية لا سيما عربية وبالتحديد مع بعض دول الخليج (الفارسي)، مؤكداً ان تصريحات بعض القوى السياسية والافعال الضيقة الحزبية هي من تعمل على دغدغة مشاعر المواطنين وخلق ازمة.
واشار استاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد الدكتور حازم الشمري، الى ضرورة ان تكون هناك وحدة في الخطاب السياسي وان تكون المصلحة والوحدة الوطنية والسلم المدني هو الاساس للمشروع السياسي العراقي.
Swh -01-10-50