خالد الملا: البعث وراء تفجيرات العراق

خالد الملا: البعث وراء تفجيرات العراق
الخميس ١٧ يناير ٢٠١٣ - ٠٧:١٦ بتوقيت غرينتش

بغداد (العالم) 17/01/2013 – اتهم رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملا بقايا حزب البعث العراقي المنحل بقيادة نائب الرئيس الاسبق عزة الدوري بالوقوف وراء التفجيرات الاخيرة في العديد من المدن العراقية، بهدف اثارة الفتنة الطائفية في البلاد، مشيراً الى وقوف بعض الانظمة بالمنطقة وراء ذلك.

وقال الشيخ خالد الملا في تصريح لقناة العالم الاخبارية ان العملية السياسية في العراق هي عملية جديدة على المنطقة وخاصة الدول التي يجلس حكامها على تلك الكراسي منذ عشرات السنين ولعل احدهم سرق الكرسي من ابيه وجلس عليه (في اشارة منه الى حاكم قطر).
واضاف رئيس جماعة علماء العراق ان هذه الانفجارات والاعمال الارهابية والاغتيالات لا تحتاج الى كثير من التنقيب والبحث والدراسة عمن يقف وراء هذه الانفجارات والاعمال الارهابية، من خلال مراجعة سريعة للهارب غزة الدوري وما قاله في ذلك البيان يعكس الصورة بوضوح وما يجري من استهداف للمواطن في هذه الاماكن حتى اختيار المناطق هو اختيار نوعي لخلق ازمة مذهبية او طائفية بين العراقيين.
وذكر الشيخ الملا ان كل الاطراف السياسية والدينية والمرجعيات العليا الشيعية والسنية اكدت ضرورة وضع حلول حقيقية للمشاكل التي تواجه البلاد والتي جاء بعضها على لسان المتظاهرين والمعتصمين، مؤكداً ان سماع هذه التظاهرات المطالبة بحقوقهم الا دليل صارخ وواضح على ان العراق يعيش نظاماً ديمقراطياً.
واضاف: "الذي يتابع الاوضاع في داخل العراق وتناغم القوى السياسية والحكومة العراقية مع مطالب المتظاهرين وتنفيذ البعض منها على وجه السرعة كاطلاق سراح بعض السجناء والسجينات وتشكيل لجنة الحكماء واللجنة الوزارية واخرها اللجنة المنبثقة من الكتل السياسية في الملتقى الذي عقد برئاسة الدكتور الجعفري، كلها رسائل حسن نية الى ان الحكومة وان هؤلاء قد استمعوا جيداً الى هذه المطالب التي اكثرها هي ربما مطالب مشروعة قصر بعض هذه المؤسسات في تنفيذها".
واكد الشيخ الملا: "واجب علينا جميعاً بكل طوائفنا العمل من اجل العراق اليوم لان البلد يمر في مرحلة عاصفة وخطيرة جداً وان اصابع القاعدة وحزب البعث المنهزم وتدخل الاقليم وتركيا وقطر في الشأن العراقي، الواجب علينا كعراقيين ان نقف وقفة رجل واحد امام هذه المؤامرات وان لا نخشى ولا نخاف ولا نتراجع".
وتابع: "في البداية حاولت بعض الجهات والمؤسسات الاعلامية تصور ان ما حدث في العراق هو ثورة وبالفعل كتبوا بوسترات على انها ثورة وبدأو ينقلون نقلاً مباشراً عبر الانترنت الا انهم وجدوا انفسهم قد فشلوا في ذلك وضحك العالم عليهم حيث وجدوها مجرد مظاهرات طبيعية وسلمية".
Swh -01-20-05