وصنفت المجلة الاثرياء الى فئتين، الفئة الاولى تتضمن المليونيرات الذين تتجاوز ثروتهم 10 ملايين يوان، والاثرياء الذين تتجاوز ثروتهم 100 مليون يوان.
ووفق الدراسة، فان معنويات هؤلاء الاثرياء تتراوح بشكل نسبي مع ما تكتنزه حساباتهم المصرفية، وفي هذا الشأن يقول مؤسس المجلة روبرت هوغويرف «يسبب المال مشاكل، واعتقد ان الاثرياء يمكن ان يكونوا اقل سعادة من المليونيرية البسطاء».
المليونيرات لا ينامون
يربح الاثرياء الصينيون المال، لكنهم يخسرون حياتهم العائلية والنوم ايضا، فالاثرياء في الصين لا ينامون سوى 6.6 ساعات يوميا، اي اقل من معدل الفترة التي ينام فيها المواطن الصيني، والتي تصل الى 8.4 ساعات يوميا، بسبب الاكتئاب ومواعيد العمل والرغبة في ابتكار الجديد.
ويعد الاثرياء الصينيون من اكثر الناس في العالم قلقا على صحتهم، ورغبة في قضاء كثير من الوقت مع اطفالهم، لذلك يبقى السفر هو المتعة الرئيسية لهم قبل القراءة وارتشاف الشاي.
ويعتبر الاثرياء الرجال في الصين ان لحظة انشاء مؤسساتهم هي اسعد لحظة في حياتهم، واما النساء الثريات، فيعتبرن بان الحب هو ما يدفعهن الى الشعور بالسعادة.
غير ان الثريات الصينيات اللواتي يصل معدل اعمارهن الى 37 عاما، يواجهن اكثر فأكثر خطر البقاء وحيدات من دون شريك حياة، فــ35 في المائة منهن اما من العازبات او مطلقات، وهذه النسبة هي ضعف النسبة المسجلة لدى الاثرياء الرجال.
وتتحدث صحافة هونغ كونغ هذه الايام عن المأساة التي تعيشها ابنة اثرى اثرياء الصين، مالك مجموعة واهاها زونغ كينغهو، ففي مقابلة صحفية تحدثت هذه الفتاة الثلاثينية عن يأسها وعدم تيقنها من العثور على حبيب، حيث تتخوف من ان يكون الراغب في الارتباط بها، راغبا في ثروة والدها، التي تقدر بــ10 مليارات يورو.