اصابة العشرات في اشتباكات بذكرى الثورة المصرية

الجمعة ٢٥ يناير ٢٠١٣ - ٠٤:١٩ بتوقيت غرينتش

اكدت هيئة الإسعاف المصرية اصابة 110 اشخاص على الاقل في اشتباكات جرت بين مئات المتظاهرين والشرطة اليوم الجمعة في ميدان التحرير بالعاصمة المصرية القاهرة وفي مدينتي الاسكندرية والسويس في الذكرى الثانية للثورة.

وقال رئيس الهيئة محمد سلطان انه لا توجد حالات وفيات مشيرا الى سقوط 61 مصابا في الاسكندرية، تم نقل 43 منهم للمستشفى الاميري و16 لرأس التين و2 للشرطة، لإصاباتهم باختناقات وسحجات وكدمات إثر التزاحم والغاز.
هذا فضلا عن نقل عشرات المصابين من ميدان التحرير إلى مستشفيات قصر العينى.
كما ارتفع عدد المصابين بالاشتباكات الدائرة بمحافظة السويس إلى 15 مصابا، تم نقلهم إلى مستشفى السويس العام، وذلك لإصابتهم باختناقات وسجحات وكدمات إثر التزاحم والدخان، فيما تم تسجيل وقوع عدد من المصابين بكل من محافظة الأقصر ومدينتي المحلة ودمنهور.
وتظاهر عشرات الالاف في ميدان التحرير بدعوة من حركات شبابية وجبهة الانقاذ الوطني المعارضة، واتهم بعض المتظاهرين السلطة بالاستبداد ورددوا شعارات ضدها. 
ووقعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين بالقرب من ميدان التحرير، حيث القى متظاهرون الحجارة على مقر موقع جماعة الاخوان المسلمين وحاصرو مقر التلفزيون المصرى بالقاهرة قبل ان يواصلوا طريقهم الى ميدان التحرير.
وتجددت الاشتباكات في شارع القصر العيني حيث تراشق انصار الرئيس مرسي ومعارضيه بالحجارة، وتبادلا إلقاء الحجارة و"الكرات النارية" في شارع الشيخ ريحان خلف مبنى الجامعة الأميركية، فيما تراجع المتظاهرون إلى ناحية مسجد عمر مكرم بعدما كثفت قوات الأمن إلقاء القنابل الغاز المسيلة للدموع، وذلك هروبا من الغاز المسيل للدموع.
وقام عدد من أصحاب الدرجات البخارية بانتشال الإصابات من شارع الشيخ ريحان وتوصليهم إلى سيارات الإسعاف، بسبب إصابتهم بجروح وكدمات نتيجة تبادل الحجارة.
كما دارت اشتباكات عنيفة امام مقر المجلس المحلي في مدينة الاسكندرية بين متظاهرين وقوى الامن ما ادى الى سقوط 30 مصابا، حسبما اكد مدير اسعاف الاسكندرية عمرو نصر.
واحرق متظاهرون مقر حزب الحرية والعدالة في مدينة الاسماعيلية الواقع في شقة داخل برج سكني وشوهدت السنة اللهب تتصاعد من نوافده.
هذا فيما افادت انباء عن انسحاب الشرطة من امام مبنى محافظة السويس ليسيطر عليه المتظاهرون المطالبين برحيل الرئيس مرسي، وذلك بعد اشتباكات عنيفة وقعت بين الامن والمتظاهرين، ادت الى اصابة العديد بحالات اختناق نتيجة اطلاق الامن القنابل المسيلة للدموع عليهم.
وقام الاف الاشخاص بمحاصرة قسم شرطة أول المحلة الكبرى، وذلك بعد أن سبقتها مسيرة حاشدة من ميدان الشون بالمحلة لتجوب شوارع المحلة الكبرى، حمل خلالها المشاركون لافتات كتب عليها "يسقط حكم المرشد، الثورة مستمرة".
ورددوا هتافات " الشعب يريد إسقاط النظام، ارحل يا مرسي، عيش حرية عدالة اجتماعية، القصاص القصاص، بيع بيع بيع الثورة يا بديع".