تصريحات الفيصل اقرار بنية الرياض لتدمير سوريا

تصريحات الفيصل اقرار بنية الرياض لتدمير سوريا
السبت ٢٦ يناير ٢٠١٣ - ٠٨:٥٨ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) 26/1/2013- اكد رئيس مركز الدراسات والبحوث في وزارة الاعلام في سوريا ملاذ مقداد ان تصريحات رئيس المخابرات السعودية السابق تركي الفيصل ودعوته لتزويد المعارضة السورية باسلحة متطورة هو اقرار بالنوايا السعودية لتدمير سوريا مضيفا بان الرياض تريد الهروب بذلك من أزماتها الداخلية لكن الحراك العربي سيأتي اليها اخيرا .

وقال مقداد في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية مساء الجمعة: ان السعودية سعت منذ بداية الازمة السورية ان تكون فاعلا اساسيا في تدمير سوريا من خلال دعم قوى الارهاب بالسلاح والمال والتغطية الاعلامية , وما صرح به تركي الفيصل هو ليس بجديد بل هو اقرار بفعل تم منذ الايام الاولى للمؤامرة على سوريا .
واضاف : يجب ان نعلم جميعا بان السعودية تعاني من ازمة سياسية وهي تعرف تماما ان انتصار الارادة السورية في تحقيق الامن والامان سينقلب على الرياض داخليا لانها هي التي ضخت هذا السم وستأكل منها هي والاطراف الاخرى الاقليمية والعربية , ان هذا الفعل هو محاولة من السعودية للهروب من ازماتها الداخلية في تأجيج المنطقة في سوريا ولبنان والعراق .
واكد "ان حجم تسليح المعارضة السورية هو اكبر تماما مما اعلنه تركي الفيصل لكن ارادة الشعب والحكومة السوريين هي اقوى من المؤامرات" . 
وتابع: ان اطرافا اقليمية داخلة في الازمة قالت ان احداث سوريا اصبحت في الدرجة الثانية من الاهتمام كما ان هناك الان التفاف جماهيري في سوريا حول فكرة الحوار ورمي السلاح وهذا هو الاساس لضرب كل هذه المؤامرة التي تجري وتحاك في هذه الدوائر بقيادة الولايات المتحدة الاميركية .
وقال ايضا : ان هذه المحاولات تجري لزج انساننا العربي في حروب خيالية بعيدا عن الحرب الحقيقية والجهاد الحقيقي من اجل استعادة فلسطين كما ان هذه ايضا محاولة من اجل اضعاف سوريا ودورها والمقاومة التي تقوم بها سوريا , ان السعودية تريد ان تهرب من ازماتها الحقيقية والاجتماعية والاقتصادية والحراك العربي الذي سيأتي اليها اخيرا , ان الرياض تريد ان تهرب من هذا المأزق ولذلك نراها تتاجر بسوريا وبدم الشعب السوري  , ان سوريا كانت دائما عامل استقطاب العرب في مواجهة العدو الصهيوني لكنهم الان يهدرون دم المواطن السوري وهذا عامل ادانة للسعودية المتآمرة دوما على العالمين العربي والاسلامي .
fz-25-22:52