الشيخ الصميدعي يدعو علماء العراق الى منع التصعيد

الشيخ الصميدعي يدعو علماء العراق الى منع التصعيد
الأحد ٢٧ يناير ٢٠١٣ - ١٠:٠٠ بتوقيت غرينتش

بغداد(العالم)- 27/01/2013- دعا مفتي اهل السنة في العراق الشيخ مهدي الصميدعي الحكومة والسياسيين العراقيين الى تبني معالجة فورية للازمة القائمة في البلاد والاستجابة للمطالب المشروعة للمتظاهرين، وغلق الابواب امام مثيري الفتن، داعيا العلماء الى العمل على وقف التحريض واثارة الاجواء.

وقال الشيخ الصميدعي لقناة العالم الاخبارية السبت: ان السياسيين الذين دخلوا بعد دخول قوات الاحتلال الى هذه الساعة لم يقرأوا الساحة العراقية القراءة التي تمكنهم من تشخيص امراضها، ومعالجتها بما يجب، حتى لا نبقى نرمي اثقالنا واعباءنا ولا نحمل الناس اثقالا اخرى.
واضاف مفتي اهل السنة في العراق الشيخ مهدي الصميدعي: ان الشعب العراقي مثقل بالهموم والخلافات والمشاكل، وكان من المفروض معالجة (ازمات)  الساحة ونبقى نعيش مع المجتمع ولا نفتح ابواب الفتن، لان القاعدة تقول ان ابواب الفتن تغلق ولا تفتح، واذا فتحت لا تغلق.
واشار الشيخ الصميدعي الى انه اصدر فتوى في بداية عام 2011 حول الازمة السورية واعتبر فيها ان ما يجري في سوريا فتنة، معتبرا انه كان على السياسيين العراقيين وبدل التنظير ان يعملوا على غلق الابواب امام الذين يدعون الى الفتن.
ودعا رئيس الوزراء والحكومة الى تنبني معالجة فورية للازمة، عبر الاستجابة لمطالب المتظاهرين مشروعة بالاجماع، وغلق الابواب امام هؤلاء (المثيرين للاحداث).
كما دعا الشيخ الصميدعي الى تفسير المادة 4 ارهاب وقانون المساءلة والعدالة واصدار عفو من اجل لجم الناس وفسح المجال امام عودة الخيرين الذين كانوا يعانون من الظلم الى بيوتهم، وليبقى هؤلاء (دعاة الفتنة) في الشوارع لا ينظر اليهم احد.
واكد مفتي اهل السنة في العراق الشيخ مهدي الصميدعي ان الحل الان بيد الحكومة، وتستطيع اصدار قرار بالاستجابة لمطالب المتظاهرين حتى يعودوا الى بيوتهم، مشددا على انه يضمن هذا الجانب.
وطالب الشيخ الصميدعي علماء الدين بالقيام بمسؤوليتهم في منع الاندفاع الى الحديث بكلام السباب حتى لا يندفع المجتمع ويغرق في خلافات واللجوء الى الشوارع.
MKH-26-22:23