احتجاجاً على الغارة الاسرائيلية..

سوريا تستدعي قائد قوات الامم المتحدة بالجولان

سوريا تستدعي قائد قوات الامم المتحدة بالجولان
الخميس ٣١ يناير ٢٠١٣ - ٠٣:٥٨ بتوقيت غرينتش

استدعت سوريا قائد قوات الأمم المتحدة في الجولان اليوم الخميس للاحتجاج على العدوان الاسرائيلي الذي استهدفت فجر الاربعاء مركزاً عسكرياً للبحوث العلمية، واعتبرته بأنه ينتهك اتفاق فصل القوات لعام 1974.

وقالت وكالة الانباء الرسمية السورية "سانا": ان "وزارة الخارجية والمغتربين استدعت قائد قوات الامم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان السوري المحتل اللواء اقبال سنغا، وابلغته احتجاجها الرسمي على الانتهاك الاسرائيلي لاتفاق فصل القوات لعام 1974 والالتزامات التي يرتبها ذلك الاتفاق".
كما تقدمت دمشق الخميس باحتجاج رسمي الى الامم المتحدة على الغارة الاسرائيلية، بحسب ما اعلنت وزارة الخارجية، التي اكدت على حق سوريا في "الدفاع عن نفسها وارضها وسيادتها".
في السياق ذاته، حملت الجامعة العربية الخميس المجتمع الدولي مسؤولية الغارة الاسرائيلية على "منشأة علمية" في ريف دمشق اسفر عن سقوط قتلى، معتبرة ان صمت المجتمع الدولي "جعل اسرائيل تتمادى في عدوانها".
وأدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في بيان صحافي "العدوان الاسرائيلي الغاشم على منطقة جمرايا في ريف دمشق وقصفها بالطائرات مركزا علميا أدى الى استشهاد وجرح عدد من المواطنين السورريين، واحداث تدمير كبير طاول المنشأة وملحاقاتها".
وطالب الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي "المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته بوضع حد لتمادي "اسرائيل" في اعتداءاتها على الدول العربية".
وقال العربي ان "صمت المجتمع الدولي عن قصف اسرائيل لمواقع سورية في الماضي شجعها على تنفيذ العدوان الجديد"، وهو ما اعتبره "استغلالا من "اسرائيل" لتدهور الاوضاع السياسية والأمنية في سوريا للاقدام على هذا العمل الاجرامي".
واضاف العربي ان "الاعتداء الاسرائيلي السافر يعد انتهاكا واضحا لاراضي دولة عربية ولسيادتها، بالمخالفة لميثاق الامم المتحدة ولقواعد القانون الدولي وخرقا للاتفاقيات والمواثيق الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وشدد العربي على "ضرورة تحميل الكيان الاسرائيلي كامل المسؤولية لنتائج عدوانها"، مؤكدا على "حق سوريا في الدفاع عن أرضها وسيادتها وكذا حقها في طلب التعويضات الكاملة الناجمة عن الخسائر المادية والبشرية التي تسبب فيها هذا العدوان".