صحفي بحريني: النظام يقمع الصحافة ويكمم الافواه

صحفي بحريني: النظام يقمع الصحافة ويكمم الافواه
السبت ٠٢ فبراير ٢٠١٣ - ٠١:٣٦ بتوقيت غرينتش

المنامة(العالم)-02/02/2013- اكد صحفي بحريني انه ليس هناك حرية صحافة وتعبير في البحرين، واتهم النظام بالقمع وتكميم الافواه، وطالب الاعلام الرسمي بتخصيص وقت للمعارضة لتتحدث، مشددا على ان دعوة النظام الى الحوار لن تجدي نفعا في ظل سياسات الفبركة وتنكر النظام للقضية والمطالب الوطنية.

وقال الكاتب الصحفي البحريني احمد بوسطة لقناة العالم الاخبارية السبت: في الحقيقة من الصعب القول عن البحرين بان فيها حرية رأي وتعبير او اي من الحريات العامة، معتبرا ان هناك في البحرين قمعا متواصلا وتكميما للافواه.
واضاف بوسطة ان البحرين بحاجة الى تحرير الصحافة من هيمنة الدولة، وتحرير القضاء البحريني، واعطاء استقلالية لكل المؤسسات، رافضا ادعاءات النظام بوجود حرية صحافة وتعبير.
واكد ان هناك صوتا واحدا في البحرين، حيث لا تسمع الحكومة الا نفسها، وتهيمن على كل مفاصل الصحافة والاعلام بالكامل، معتبرا انه حتى الصحافة المستقلة مثل "الوسط" يفرضون عليها اخبار ومسميات.
وتابع بوسطة: حتى المراسلين الاجانب يفرضون عليهم امورا بما يتماشى مع سياسات الحكومة، داعيا الاعلام البحريني الى اعطاء المعارضة والرأي الاخر حتى ولو نصف ساعة يوميا وقتا لتقول ما لديها.
واشار الكاتب الصحفي البحريني احمد بوسطة الى ان هناك 90 مفصولا من العاملين في الصحافة، من صحفيين وفنيين واعلاميين ومن وزارة الاعلام وغيرها، ولم يعد لحد الان واحد منهم الى عمله، رافضا ادعاءات النظام ونقابة الصحفيين الموالية له بعودة الصحفيين الى عملهم.
واعتبر بوسطة ان هناك ازمة ثقة واضحة بين الناس والحكم، ولا يمكن ان يقلل من حجم عدم الثقة هذه، حيث اصبح الشعب لا يصدق بكل ما يقوله النظام، لان النظام يستخدم الفبركة وهناك تجربة للناس في ذلك.
وطالب الكاتب الصحفي البحريني احمد بوسطة بحرية صحافة حقيقية في البحرين، معتبرا ان دعوة النظام الى الحوار غير ممكنة في ظل سياسات النظام وخلقه المشاكل العديدة وتنكره للازمة القائمة في البلاد والمطالبات المشروعة.
واتهم بوسطة النظام بمحاولة الايحاء بوجود مشكلة طائفية في البلاد، والتنكر لوجود قضية وطنية، في وقت تعتبر مطالب الشعب وطنية وواضحة ولا علاقة لها بالطائفية.
MKH-2-14:03