وزير الدفاع الايراني:

اميركا لايمكنها التغطية على جرائمها بإتهام الآخرين

اميركا لايمكنها التغطية على جرائمها بإتهام الآخرين
الأحد ٠٣ فبراير ٢٠١٣ - ٠٢:١٦ بتوقيت غرينتش

اكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد احمد وحيدي ان الثورة الاسلامية في ايران ثورة ثقافية ومعنوية وليست بحاجة الى اجراءات غير قانونية لايصال رسالتها، مشددا على ان اميركا لن تستطيع بالقاء التهم ان تغطي على جرائمها.

وقال العميد وحيدي ردا على التصريحات الاخيرة لوزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الذي وجه فيها اتهامات باطلة الى ايران: "ان هذه الاتهامات التي لا اساس لها، هي عملية إسقاط مثيرة للسخرية لا يمكنها التغطية على الجرائم الاميركية التي لا تعد ولا تحصى في مختلف مناطق العالم خاصة في منطقة الشرق الاوسط".
واوضح ان الهدف من وراء هذه الاتهامات هو حرف افكار الراي العام العالمي عن منجزات الجمهورية الاسلامية في ايران خاصة في المجال الجوي والصناعة الدفاعية والتي بامكانها ان تعزز تيار الثقة بالنفس والمناداة بالاستقلال في المنطقة والعالم.
واضاف: "ان توجيه الاتهامات والقيام بعملية الاسقاط يعتبر امرا طبيعا تماما للـ (سي آي أي) والبنتاغون اللذين يعتبر اسمهما اليوم مرادفا لعمليات الاغتيال والتهديد والخطف والتجسس وتهريب السلاح والقتل، ويقومان كل يوم باجراءات منافية للقوانين الدولية من اجل توفير مصالح غير مشروعة".
واعتبر وحيدي تهريب السلاح الى المكسيك والقارة الافريقية ومختلف مناطق العالم الاخرى والدعم المالي العلني للارهابيين القتلة، من النماذج البارزة للاجراءات الاميركية.
وتابع وحيدي: "ان الحجم الهائل لتهريب السلاح ومن ضمنه الصواريخ الاميركية المحمولة على الكتف ضد المروحيات والتي يقال انها وضعت تحت تصرف الارهابيين والمعارضين المسلحين في سوريا والذين يرتكبون كل يوم جريمة جديدة، يعتبر من النماذج الاخرى لتهريب السلاح ومحاولتهم ضرب الاستقرار في المنطقة".
واشار الى ان كبار سماسرة السلاح اليوم يتعاطون مع اميركا والكيان الاسرائيلي، مؤكدا ان الشركات الاميركية المنتجة للسلاح والتي تعمل جميعها تحت اشراف البنتاغون والـ "سي آي أي"، وتعتبر من قدماء مهربي السلاح في العالم.
 

تصنيف :