دبلوماسي سابق: تصريحات بايدن حول ايران مناورة

الأحد ٠٣ فبراير ٢٠١٣
٠٣:٥١ بتوقيت غرينتش
دبلوماسي سابق: تصريحات بايدن حول ايران مناورة طهران ( العالم ) – 3-2-2013- قال الدبلوماسي الايراني السابق سيد هادي سيد افقهي ان دعوة نائب الرئيس الاميركي جو بايدن ، ايران لاجراء مفاوضات مباشرة مع اميركا هي مجرد مناورة سياسية .
وقال سيد افقهي في تصريح ادلى به الاحد لقناة العالم ان اميركا هي التي بادرت لقطع علاقاتها مع ايران بعد الاستيلاء على وكر التجسس الاميركي "السفارة الاميركية في طهران" من قبل الطلبة الجامعيين وان الامام الخميني رحب بقطع تلك العلاقة لانها كانت علاقة غير متوازنة .
واضاف ان ايران لاتعادي الشعب الاميركي وانها تريد علاقات طيبة مع هذا الشعب والتعامل الحكيم والمتعادل والمتزن والمعز للشعب الايراني مع الحكومة الاميركية الا ان هذه الحكومة تريد من خلال المفاوضات ان تفرض شروطها على ايران ولذلك تعتبر هذه المفاوضات ، مفاوضات غير متوازنة .
وتابع : اذا تريد اميركا ان تثبت حسن نيتها تجاه ايران وتريد ان تفتح باب الحوار معها يجب اولا ان تفرج عن الاموال والممتلكات الايرانية المجمدة في هذا البلد مؤكدا ان واشنطن لاتزال تستخدم لغة استعلائية وعنصرية تجاه ايران وفي مثل هذه الحالة لايمكن اجراء مفاوضات معها .    
وكان نائب الرئيسِ الأميركي جو بايدن اعلن استعداد الولاياتِ المتحدة لإجراء محادثات مباشرة مع إيران، معتبرا أن هناك مجالا للدبلوماسية. وقال بايدن امام مؤتمر ميونيخ إن هذه الدبلوماسيةَ ينبغي أن تقترنَ بالضغط، واضاف أن الكرةَ الآنَ في ملعبِ ايران، مشيرا الى أن العرض قائم لكن يجب العمل على جعله حقيقيا وملموسا.
tt-3-10:43
 
0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال الاسرائيلي يتوغل مجددا الى ريف القنيطرة الأوسط


تحقيقات عسكرية تكشف عن فجوات قاتلة في البحرية الأمريكية


نيجيريا تؤكد تدخل قواتها الجوية في بنين للتصدي لمحاولة الانقلاب


اشتباكات حدودية بين تايلاند وكمبوديا تتحول إلى عمليات جوية


غموض بعد إعلان عسكريين السيطرة على السلطة في بنين


ماسك يشبّه الاتحاد الأوروبي بألمانيا النازية


وزير الحرب الأمريكي يتجاهل سؤال الصحفيين حول ضرب فنزويلا


تحذيرات من برمجيات إسرائيلية اخترقت الهواتف بأكثر من 150 دولة


نحو 50 سجينًا إيرانيًا آخر يغادرون اميركا للعودة الى البلاد


وزير الدفاع الايراني: الكيان الصهيوني تكبد اضرارا جسيمة في حرب الـ 12 يوما