وفي تصريح لقناة العالم الاخبارية مساء أمس الاربعاء، إعتبر الأشعل أن زيارة الرئيس أحمدي نجاد هي أول زيارة "على الإطلاق" لرئيس إيراني منذ تاريخ العلاقات الإيرانية المصرية، معربا عن أمله أن تفتح هذه الزيارة الباب أمام تطوير العلاقات بين البلادين في المجالات الإقتصادية والسياحية والتجارية والثقافية.
وأشار مساعد وزير الخارجية المصري السابق إلى أن إيران باعتبارها دولة إسلامية كبرى تلعب دورا أساسيا في حاظر السياسات الإسلامية في العالم، مضيفا أن زيارة الرئيس أحمدي نجاد لمصر هي "أكبر من زيارة بروتوكولية" وأنها خطوة نحو الامام لتطوير العلاقات الثنائية بين طهران والقاهرة.
وذكر الأشعل أنه عام 2004 كانت هنالك تحركات جدية لتطبيع العلاقات بين البلدين حيث جرى لقاء بين الرئيس الإيراني الاسبق محمد خاتمي والرئيس المخلوع حسني مبارك في جنيف، وتم التوافق لإعداد بيان مشترك لإعلان إعادة العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أنه في اللحظات الأخيرة تدخلت إحدى "العواصم الكبرى" التي رفض ذكر إسمها، وأحالت دون ذلك.
وأفاد الاشعل أن مصر اليوم وبعد انتصار الثورة تتوجه نحوها جميع الانظار خلافا لما قبل الثورة التي كانت العين الإميركية والإسرائيلية نحوها فقط، مشيرا إلى أن هنالك قيودا كثيرة تحكم على مصر، وضغوطا عالمية واقليمية تمارس ضدها تحول دون تطوير العلاقات نحو الافضل مع إيران.
Mal-06-21:40